وذكر المصدر في تصريح صحفي، أن "زيارة بارزاني إلى السليمانية رغم إيجابيتها لا سيما لجهة لقائه مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني بيد أنه لم يتم خلال هذه الزيارة التوصل إلى اتفاق بخصوص منصب رئيس الجمهورية".
وأضاف أن "الذي حصل هو الاتفاق على استئناف الحوار بين الحزبين الذي توقف منذ شهور" مبيناً أن "هذا الحوار يشمل ليس الاتحاد الوطني فقط وإنما الأحزاب الكردية الأخرى لا سيما أن هناك انتخابات قريبة في الإقليم وهو أمر يتطلب التنسيق بين القوى الحزبية داخل الإقليم".
وأوضح المصدر أن "ما قام به رئيس الإقليم عبر استثمار تخرج الدورة العسكرية في قالاجولان بالسليمانية مهد الأجواء لحراك إيجابي كان لعب بارزاني نفسه وبمعاونة رئيسة برلمان إقليم كردستان ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني دوراً لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية".
يشار الى ان العراق يشهد حالة انسداد سياسي بعد مضي 7 أشهر على إجراء انتخابيت نيابية مبكرة في في 10 تشرين الأول 2021، وكانت نتائجها غير حاسمة، وثمة خلافات بين القوى السياسية بشأن تسمية رئيس الوزراء وكيفية تشكيل الحكومة، بجانب خلافات بين الأكراد بشأن مرشح رئاسة الجمهورية.