ومن المعلوم أن أي خلل في الغدة يؤثر على إمكانيتها في إطلاق هرموناتها الهامة، وأبرز مشاكل الغدة، قصور أو كسل الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية، والذي قد ينتج عنهما تضخم أو تورم غير طبيعي في الغدة نفسها.
وحسب مجلة "ذا هيلث سايت"، يعد نقص اليود السبب الرئيسي لتضخم الغدة، وفي حين أنه عادة ما تكون الحالة غير مؤلمة، إلا أنها كثيرا ما تسبب السعال وتصعب علمية التنفس أو البلع وتؤثر على الصوت فيصبح مبحوحا بعض الشيء.
وبالإضافة إلى ما يصفه الأطباء من أدوية، هناك مكونات وطرق طبيعية تسهم في السيطرة على حالة تضخم الغدة الدرقية وتخفيف حجم التضخم أيضًا:
الهندباء
يساعد نبات الهندباء الغني بمضادات الأكسدة في الحماية من مشاكل الدورة الدموية، كما تعمل الأوراق على تخفيف التهاب وتورم الغدة الدرقية، لذا يُنصح بأخذ ورقتين أو 3 من أوراق الهندباء وتدفئتهم في مقلاة مع نصف ملعقة صغيرة من السمن قبل تطبيقها على الرقبة مكان التضخم.
الأناناس
يعد الأناناس مصدرا غنيا لليود، وشرب كوب من عصير الأناناس كل يوم يعزز مستويات اليود في الجسم، وبالتالي تقليص تضخم الغدة الدرقية.
الحميض
يشبه في شكله السبانخ، ويتميز بثرائه باليود وفعاليته في إمكانية الحماية من تضخم الغدة الدرقية، وجنبا إلى جنب مع إضافته إلى السلطات والحساء وغيره، يمكن طحن 4-5 من أوراق نبات الحميض حتى يتشكل عجين ثم يتم تطبيقه فوق المنطقة المصابة للتخفيف من التورم.
الثوم
يعزز الثوم من إنتاج مادة الـ "جلوتاثيون"، والتي تساعد في الحفاظ على توازن هرمونات الغدة الدرقية، كما يتميز الثوم بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات تساعد في تقليل تورم الغدة الدرقية. انتهى