منع جراح كويتي شهير من العمل.. والسبب صورة "صادمة"

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

واعتاد الدكتور حمد جبر العنزي، نشر مقاطع فيديو وصور للعمليات الجراحية التي يجريها في تخصصه بجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، ويتلقى عليها سيلًا من عبارات الثناء والشكر من متابعيه الكثر في مواقع التواصل الاجتماعي.

وسائل إعلام محلية، ومدونون كويتيون كثر، قالوا إن وزارة الصحة أوقفت العنزي على خلفية نشر صور ومقاطع فيديو لمريض شاب تعرض الشهر الماضي لطعن بسكين في ظهره، قبل أن تتكلل عملية جراحية أجراها العنزي بشفائه.

وأثار قرار الإيقاف ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات عديدة للوزارة بالتراجع عن قرارها، بجانب ثنائهم على العنزي الذي أنجز العملية بنجاح.

ولم تؤكد الوزارة قرار الإيقاف ومدته، وما إذا كان يرتبط بتحقيق تجريه حول نشر صور المريض، لكنها أصدرت بياناً، اليوم الاثنين، قالت فيه إنها تؤكد أن "مراعاة الضوابط المُحْكَمة التي حدّدها المُشرّع في (التصوير) داخل المنشأة الصحية، من الأخلاقيات المهنية، والواجبات المجتمعية".

كما لم يتفاعل العنزي الذي يقول دائمًا، إنه يحصل على موافقة مرضاه قبل تصويرهم بغرض النشر، مع بيان الوزارة، واكتفى بالإشارة سابقًا لتغريدة على موقع "إكس" يقول صاحبها إنه الشاب الذي تعرَّض للطعن ومنح الجرّاح موافقته على نشر تفاصيل الإصابة والعملية.

ومن بين الصور التي نشرها الطبيب العنزي، صورة للمريض يظهر فيها ظهره والسكين مغروسة فيه، بجانب صور عديدة أخرى بينها خياطة المكان بعد انتهاء العملية الجراحية ومقطع فيديو للشاب، وهو يسير على قدميه، رغم تضرر نخاعه الشوكي بسبب الطعن.

ومن غير المؤكد ما إذا كانت صورة السكين المغروسة في ظهر الشاب المطعون هي السبب في قرار إيقافه عن العمل، لكن العنزي ينشر دائمًا صورًا لمرضاه، تتضمن تفاصيل عن نتائج التحليل والصور الشعاعية، دون أن يتعرض للإيقاف.

يُشار إلى أن العنزي لا يحمل الجنسية الكويتية، وينتمي لفئة "البدون" الذين استمدوا لقبهم من كونهم دون جنسية.