نائب عن الفتح: مهمة الكاظمي مليئة بالتحديات وعليه عدم الإبقاء على الوزراء الحاليين

وقال الموسوي لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية ان" العراق قادر على تجاوز مرحلة التكليف بتوفر حسن النوايا، والقوى الشيعية عازمة على دعم الكاظمي لإكمال مشاوره من خلال إيجاد أرضية للتفاوض مع باقي الكتل السياسية".
وأضاف ان" هناك كتل سياسية على الكاظمي تجاوزها لأنها لن تكون عاملا مساعداً له"، مؤكداً ان" الاجماع الوطني على تكليف الكاظمي لم يحدث منذ 2005؛ لكن المهمة ليست سهلة عليه وهو بحاجة فعلية لفريقه الداعم لان الأيام القادمة حبلى بالتحديات".
واستدرك الموسوي ان" اغلب الكتل السياسة تطالب باستحقاقاتها وفق المعادلة السياسية ومعادلة الحكم لن تتغير في العراق والتنازل عن الاستحقاق مجرد كذبة اخترعها السياسيين"، لافتا الى ان" اجتماع يوم أمس للقوى السياسية الشيعية كان إيجابيا وداعما للتكليف".
وزاد ان" حكومة عبد المهدي ولدت مشوهة كونها جاءت بالخلاف من الدستور ومفهوم الكتلة الأكبر ومدراء المكاتب يديرون وزاراتها"، مردفاً ان" تبني القوى السياسية لحكومة الكاظمي يعني مشاركتها بتحمل المسؤولية وعليه تصحيح المعادلة ومحاسبة السياسي على أدائه".
واشار الموسوي الى" عدم وجود مشروع سياسي داخل التحالفات التي تنادي بالمصلحة فقط، اما اللجنة السباعية لم يكن لديها اعتراض على اسم الكاظمي لكن عند التصويت ذهبت الأصوات لتجاه اخر".
وتعليقاً على غياب الارادة في بناء الدولة أوضح الموسوي" هناك غياب طوعي فالإرادة السياسية التي شلت الحكومة عطلت عمل مجلس النواب، فالمؤامرة ليست وليدة اليوم فجميع البرلمانات غيبت عن أداء واجبها خلال الدورات السابقة فلادعاء العام الذي استبدل به المفتش العام لم يحرك ملف فساد واحد
"، منوها الى ان" الغياب الطوعي لرئيس الوزراء مرفوض ولا يمكن الاستمرار به".
واختتم الموسوي حديثه بالقول انه" احتراما لإرادة الشعب وفيتيو الجماهير لحكومة عادل عبد المهدي على الكاظمي عدم الإبقاء على أي وزير منها رغم وجود وزراء تحملت العناء والضغوط لمواصلة المسيرة".انتهى
وفاء الفتلاوي