وذكر الزيادي في بيان إنه هناك محرك خارجي يحمل أجندة تهدف الى زرع الفوضى وزعزعة الوضع الامني بالمحافظة ، مستدركاً ان تغيير الخطط الامنية من قبل قائد الشرطة الجديد ونشر سيطرات مشتركة في المدينة اسهم في السيطرة على الوضع فضلاً عن ان ذلك يبعث الاطمئنان للمواطن بأن القوات الامنية تعمل بشكل جاد في هذا الملف.
وتابع بأن امن البصرة يسير نحو الاحسن في تفادي الوقوع في الفوضى كما حصل ببعض المحافظات ، مبينا بأن الايام المقبلة ستشهد القبض على منفذي جرائم قتل الناشطين واعلام الجميع بعد اكمال التحقيقات بأن من قام بتلك الحوادث ليس من ابناء المحافظة وانما ايادي خارجية تعمل على خلق فوضى ومظاهرات غير سليمة على عكس السلمية التي واضحة افرادها وايضا ذوي الشهداء قد اعلنوا برائتهم من الذي يحصل في بعض التظاهرات من حمل للسلاح او رمي القنابل اليدوية ( المولوتوف) على الاجهزة الامنية.
مضيفاً بأن البصرة تعتبر رئة العراق وفي حال حصلت فيها مشاكل أمنية وفوضى واقتتال داخلي فأن البلد سيحترق بأجمعه على اثر ذلك.