المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
ومن المرجح أن تلك التغييرات الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى تحسينات كبيرة في القدرات المعرفية ونوعية الحياة بشكل عام. بحسب ما نشره MSN، فهناك سبع نصائح بسيطة ولكنها فعالة للمساعدة في شحذ العقل وتعزيز المهارات المعرفية دون عناء، كما يلي:
1. احتضان التعلم مدى الحياة
الالتزام بعادة التعلم المستمر، يساعد على إبقاء العقل نشطًا ومتفاعلًا من خلال تحدى النفس بموضوعات أو مهارات أو هوايات جديدة. تعد قراءة الكتب أو أخذ دورات عبر الإنترنت أو حضور ورش العمل من الطرق الممتازة لتحفيز العقل واكتساب المعرفة الجديدة بانتظام. إن عملية التعلم توسع الآفاق وتشجع العقل أيضًا على التكيف والازدهار.
2. إعطاء الأولوية لجودة النوم
يجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، الذي يعد ضروريًا لتقوية الذاكرة والوظيفة الإدراكية الشاملة. ينبغي وضع جدول نوم ثابت، وخلق بيئة نوم هادئة، وتجنب الكافيين أو الشاشات الرقمية قبل النوم.
3. ممارسة الرياضة بانتظام
يعزز النشاط البدني تدفق الدم إلى الدماغ، ويعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة ويعزز القدرات المعرفية. ينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتي يمكن أن تشمل على سبيل المثال المشي السريع أو السباحة أو اليوغا.
4. نظام غذائي متوازن
يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا-3 الدهنية والفيتامينات الأساسية، بما يدعم صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية. يمكن تضمين أطعمة مثل التوت والأسماك الدهنية والخضروات الورقية والمكسرات والحبوب الكاملة في النظام الغذائي، إلى جانب تناول كميات مناسبة من المياه على مدار النهار.
5. المحافظة على النشاط العقلي
يسهم الانخراط في أنشطة تثير الدماغ، مثل الألغاز أو الكلمات المتقاطعة أو الشطرنج أو تطبيقات تدريب الدماغ، في تحفيز العمليات المعرفية. إن ممارسة تلك الأنشطة يؤدي إلى تحدي قدرات العقل على حل المشكلات والذاكرة والتفكير المنطقي.
6. الروابط الاجتماعية
الحفاظ على الروابط الاجتماعية والمشاركة في محادثات هادفة والتفاعل مع الآخرين يزيد من مهارات التواصل والمهارات المعرفية. وتساعد تلك الأنشطة التي تتوافق مع اهتمامات المرء في توسيع منظوره وتعمل أيضًا على تحسين قدرته على التعبير عن أفكاره بشكل فعال.
7. إدارة الإجهاد
إن تطوير تقنيات فعالة للتخلص أو التقليل من التوتر، مثل ممارسات اليقظة الذهنية أو التأمل أو تمارين التنفس العميق، يمكن أن تعزز الوظيفة الإدراكية.
يمكن أن يكون للتوتر المزمن آثار ضارة على الذاكرة والانتباه وصنع القرار. ومن المرجح أن تساعد ممارسة تقنيات تقليل التوتر في تصفية الذهن وتحسين التركيز وتعزيز الصحة العقلية بشكل عام.