المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وسلطت طبيبة الأمراض الجلدية شوشانا مارمون الضوء على العلاقة بين الجلد المتجعد والأضرار الكبيرة، التي تسببها أشعة الشمس، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وبحسب تقرير نشره موقع "HuffPost"، فإن الطبيعة الرقيقة والأقل مرونة للجلد المتجعد تجعله أكثر عرضة للكدمات والتمزق؛ مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.
وأشار الموقع إلى أنه خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن الجلد المتجعد لا ينتج فقط عن الشيخوخة، ولكنه يتأثر بشدة بعوامل نمط الحياة مثل التعرض لأشعة الشمس والتدخين.
وأكدت الدكتورة مارمون أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، والذين هم أكثر عرضة لأضرار أشعة الشمس، معرضون لخطر البشرة المتجعدة بشكل خاص.
ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى جفاف الجلد وفقدان حجمه، مما يعطل سلامة الكولاجين والإيلاستين، وهي البروتينات الأساسية للحفاظ على بنية الجلد، وفقًا للموقع.
وبين أن علم الوراثة يلعب دورًا مهمًا في تهيئة الأفراد للإصابة بالجلد المتجعد، مع ملاحظة الأنماط العائلية غالبًا، كما تؤدي التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء انقطاع الطمث، إلى تفاقم انخفاض الكولاجين والإيلاستين؛ مما يؤدي إلى ترقق الجلد مع انخفاض محتوى الرطوبة والدهون.
وأشار الموقع إلى أن استراتيجيات الوقاية ضد الجلد المتجعد تؤكد على أهمية الحماية من أشعة الشمس، مؤكدة أنه إضافة إلى أهمية واقي الشمس، يدعو أطباء الجلد إلى اتخاذ تدابير أوسع للحماية من أشعة الشمس مثل ارتداء الملابس الواقية والقبعات والنظارات الشمسية.
وبخصوص الحلول المتاحة للبشرة المتجعدة، حثت الدكتورة مارمون على وضع توقعات واقعية، مشيرة إلى أن المنتجات الموضعية قد تساعد في الحفاظ على صحة الجلد، إلا أن القضاء التام على علامات الشيخوخة أمر غير محتمل.
وبحسب الموقع، فإن المكونات مثل الرتينوئيدات وأحماض ألفا هيدروكسي والببتيدات وحمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة تظهر نتائج واعدة في تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين جودة الجلد بمرور الوقت.
وتعتبر المرطبات الغنية بالمحتوى المائي مهمة لإعادة ترطيب البشرة، مع تسليط الضوء على النياسيناميد كعنصر مفيد، وفقًا للموقع.
ونوه الموقع إلى تأكيدات الخبراء على أهمية الاتساق في استخدام المنتج مقارنة بالسعر، مما يفند الاعتقاد الخاطئ بأن المنتجات المرتفعة الثمن فقط هي التي تحقق النتائج.
وأوضح الموقع أنه بالنسبة للأفراد الذين يبحثون عن علاجات أكثر كثافة، فإن حمض الهيالورونيك القابل للحقن كمعزز للبشرة يهدف إلى تحسين نعومتها.
كما تعمل إجراءات شد الجلد بالترددات الراديوية والليزر الجزئي غير الاستئصالي، على تحفيز تخليق الكولاجين والإيلاستين، مما يعزز بشرة أكثر سمكًا ومرونة.
ورغم التقدم في خيارات العلاج، يحذر أطباء الجلد من أن الشيخوخة تبقى عملية حتمية، مؤكدين أهمية الحفاظ على توقعات واقعية فيما يتعلق بفعالية المنتجات المضادة للشيخوخة.
وأكد الموقع أن فهم حقيقة الجلد المتجعد يمكّن الأفراد من اعتماد تدابير استباقية للوقاية واستكشاف خيارات العلاج الفعالة للحفاظ على صحة الجلد وحيويته مع تقدمهم في السن.