المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وذكر بيان لوزارة الخارجية انه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وروما، وسُبُل ترسيخها في إطار تعزيز التعاون المُشترَك بين البلدين، والعمل على تفعيل اللجنة العراقـيَّة-الإيطاليّة المشتركة بما يُساهِم في تحقيق مصالح البلدين الصديقين".
وسلّم الوزير حسين رسالة التهنئة المقدمة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى ماريو دراغي رئيس الوزراء الإيطالي لمناسبة تسنمه منصبه الجديد، متضمنة دعوة لزيارة العراق.
وأعرب عن شُكره لمواقف إيطاليا الداعمة للعراق، ولاسيّما في مُواجَهة داعش الإرهابيّ من خلال مشاركتها في التحالف الدوليّ، وبعثة الناتو.
وأكّد الوزير حسين أنّ العراق أصبح الآن ساحة جاذبة للشركات والاستثمارات الخارجيّة في مُختلِف القطاعات بعد تحقيق النصر النهائيّ على عصابات داعش الإرهابيّة، واستتباب الأمن، وانفتاحه سياسيّاً على مُحيطه الإقليميّ والدوليّ، مُنوّهاً بأهمّية توافق ستراتيجيّة التعاون بين البلدين الصديقين، ورغبة العراق أن تكون الشركات الإيطالية المُختصّة بمجال الطاقة والنفط حاضرة بقوة، والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال الآثار.
كما ناقشا الوزيران عدد من القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك، وكذا المسائل التي تخص المنظمات الدوليّة ومنها الأمم المتحدة وتوسيع التعاون في مجال الدعم المتبادل للحصول على عضوية المنظمات والمجالس الدوليّة. كما وتطرق الوزير إلى مشكلة الحسابات والاموال المجمدة منذ سقوط النظام السابق عام 2003 في المصارف الإيطالية وضرورة حل هذه المعظلة.
من جانبه عبّر وزير الخارجيَّة الإيطاليّ عن تعازي حكومة بلاده بحادث مستشفى ابن الخطيب الذي راح ضحيته عدد من المواطنين، مُتمنياً الرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للجرحى.
وأكد حرص بلاده على تعميق أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين، وأكد على بذل الجُهُود والتواصل مع الجهات المعنيه لحل مشكلة الأموال المجمدة في إيطاليا،" مُشيراً إلى أنه "سيجري مستقبلاً زيارة إلى العراق للاطلاع عن كثب عن الواقع العراقي ومن مختلف جوانبه".
عمار المسعودي