وقال حسين في مؤتمر صحفي بالقصر الحكومي، إن "إنسحاب السفارة الاميركية يعطي اشارات خاطئة للشعب العراقي ونتمنى من الادارة الامريكية إعادة النظر بقرار اغلاق السفارة"، مبيناً أن "غلق السفارة الامريكية سيؤدي الى انسحاب بعثات أخرى".
واضاف حسين أن "الحكومة اتخذت الاجراءات لحماية البعثات الدبلوماسية، وهذا الاستهداف هو استهداف مباشر للعراق وسيادته"، لافتاً الى ان "زيارتي الى ايران كانت ضمن إطار استهداف البعثات الدبلوماسية وايران نفت صلتها بالفصائل التي تستهدف البعثات في العراق ووعدتنا ببذل الجهود لحفظ واحترام سسيادة العراق"، مؤكداً أن "فوضى السلاح في العراق قد يؤدي الى حرق المنطقة".
وتابع: " بحثنا مع طهران مذكرات التفاهم بقضايا الطاقة والمستحقات على العراق كما بحثنا قصف المنطقة الخضراء بالكاتيوشا".
ولفت الى ان "الوضع الانتخابي في امريكا قد ينعكس على قراراتها ومنها غلق السفارة وقرار واشنطن بغلق السفارة ليس في صالحها"، مبيناً أنه "نتواصل مع الجانب الامريكي لتغيير قرار سحب السفارة".
وبين ان "نقاطاً عديدة متخذة في المنطقة الخضراء وفي مطا بغداد وطريقه وبدأنا باعادة تنظيم الوضع الامني في بغداد وتم اعتقال بعض الاشخاص وكذلك متورطين باستهداف البعثات الاجنبية".
واضاف حسين: "لسنا طلاب سلاح وإبعاد العنف عن المجتمع جزء من سياسة الحكومة
والحل هو الحوار واهداف الحوار واضحة وهدفه استتباب الامن والاستقرار وهدفه الابتعاد عن السلاح ونتجاور ايضا مع ايران"، مبيناً أن "هناك قنوات مختلفة بدات بالحوار".
واكد حسين "فتح قنوات حوار مع الفصائل المسلحة التي تستهدف البعثات"، مبيناً أن "هذه الفصائل تحمل شعارات سياسية ومنها المقاومة ولكن نحتاج الى تعريف للمقاومة
والحكومة فتحت قنوات عديدة وبدأت بذلك والسلاح يؤدي الى الدم".
وتابع: " نعمل على إنهاء حوار البنادق كونه يؤدي الى الدم والتوتر الايراني الامريكي ينعكس على الواقع العراقي وهذا التوتر أصبح جزءاً من الواقع السياسي في العراق وهذا خطر".
Mohameed