وقال التميمي في لقاء متلفز ان" العراق لم يصل الى الذروة حتى الان، ونسبة ارتفاع الاصابات متوقعة، وإذا قارنا نسبة الإصابات في دول الجوار فالعراق وضعه الأفضل"، مبينا ان" مجموع الإصابات بلغت 69 الفاً و612 إصابة في عموم العراق ومجموع حالات الشفاء 39 الفاً و502 ما نسبته 57%، اما عدد الراقدين الكلي فقد بلغت 27 الفاً و228 وحقيقة اغلبهم في الحجر المنزلي وعدد المرضى الرادين في العناية المركزة 415 وعدد الوفيات 2882".
وأضاف ان" الوزارة اجرت منذ بدء الجائحة لغاية 9/5/2020 {120} الف فحص، ومن شهر أيار الماضي ليومنا هذا اجرت 529 الف فحص ليصبح عدد الفحوصات المجرى في العراق 649 الف 36 فحص اعطانا مؤشر على عدد الإصابات الحقيقي"، متوقعاً" الدخول في الموجة الثانية من الوباء بين شهري أيلول وتشرين الأول".
وتابع التميمي" عندما بدأت الجائحة كانت هنالك لجنة الامر الديواني {55} برئاسة وزير الصحة وعضوية باقي المؤسسات الحكومية وبطلب من وزير الصحة السابق ونتيجة لعدم تنفيذ بعض الجهات لطلبات الوزارة ان تكون هذه اللجنة اعلى برئاسة مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء وتمثل بجهات أخرى فشكلت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وتم الغاء الامر الديواني {55} في وزارة الصحة وتم تشكيل لجنة الامر الديواني 217 لسنة 2020 وأصبح دور الوزارة وقائي علاجي ويقدم الاستشارة الى اللجنة العليا".
وذكر ان" اللجنة العليا للصحة والسلامة وهي اعلى سلطة ولجنة 217 لديها لجنة من الخبراء والاستشاريين ولدينا 120 طبيبا يرفدون المعلومات وثم ترفع الى 217 ونحن نقيم الموقف الوبائي ومن ثم ترفع الى اللجنة العليا"، مشيرا الى" اننا نبحث عن الحظر الصحي وليس الأمني وقطع الطرق الرئيسية".
وأشار الى" اننا لسنا المسؤولين عن ارتفاع الإصابات بل عن علاج المرضى"، مؤكداً" الحاجة الى أجهزة امنية مدربة على الحجر الصحي لان المشكلة الاقتصادية تمنع فرض الحظر الشامل وفيروس كورونا قنبلة موقوتة في صدور العراقيين قد تنفجر بأي لحظة"، مبينا" 20% نتائجهم موجبة هم من المناطق الموبوءة وهدفنا زيادة المسحات الى 20 الف يومياً، ولدينا خطة ثالثة بالزيادة تصل الى 50 الف مسحة يومياً".
وتعليقاً على أهمية العلاج الروسي أوضح وزير الصحة" اللقاح الروسي {اوكسفورد} مازال في المرحلة الثالثة، فاذا نجح سيكون العراق اول دولة تستلم اللقاح".
ونفى وزير الصحة الانباء التي تحدثت عن جلب أطباء وكوادر صحية من الهند الى العراق، موضحاً" خاطبت منذ أسابيع مجلس الوزراء لتعيين خريجينا على ملاكات الصحة ولم يصلنا الرد حتى الآن".
وأردف بالقول" في 10/3/2020 شكلت لجنة من خبراء ومتخصصين لتحديد احتياجات الصحة لمجابهة الجائحة، وتم تحديد 350 مليار دينار حسب الموقف الوبائي"، لافتا الى ان" المبلغ الوحيد التي تم استلامه في تاريخ 22/3/2020 هو 43 مليار و6 ملايين دينار من المتبرعين، ولم ترفد الوزارة دينارا واحدا منذ استلامي المنصب"، موضحاً" طالبنا بهذه المبالغ بناء على طلب دوائر صحة المحافظات والبالغ 300 مليار دينار لمدة 6 اشهر القادمة لتغطية احتياجاتها من أجهزة وادوية ومستلزمات".
وعلل التميمي سبب تأجيل افتتاح قاعات معرض بغداد الدولي لاستقبال مرضى كورونا الى" تأخير وصول أجهزة التنفس التي وصلت قسم منها وبانتظار استلام ماتبقى"، مرجحاً افتتاحه" في الأسبوع المقبل"، كاشفاً عن" اضافة قرابة 5 الاف سرير بالمرحلة السابقة".
واكد وزير الصحة في ختام حديثه" وجود هجمة إعلامية على الجيش الأبيض وتسقيط سياسي، وملف كورونا اكبر من العالم كله، لكننا لن نخضع لأي ضغوطات ونحن امام تحدي كبير ويجب العبور الى بر الأمان بتكاتف الجميع".انتهى
وفاء الفتلاوي