وقال الركابي في لقاء متلفز مساء الأربعاء، ان "11 مليون شخص قدموا على منحة الطوارئ وإطلاقها سيكون خلال الأيام المقبلة أمام الموعد بالبط فمتوقف على وزارة المالية".
وأشار الى "إستكمال دفع منح العاطلين عن العمل التي أطلقت بعد التظاهرات الأخيرة وقبل أزمة كورونا ولا توجد دفعات جديدة".
ولفت الى ان "الوزارة مليون و400 الف عاطل مسجلين بالوزارة ونعتقد ان أكثر من 3 ملايين عاطل عن العمل في العراق".
وكشف عن "وجود 300 الف عامل أجنبي في العراق ولكن 90% منهم العمال يعملون بطريقة غير قانونية ودخلوا بطريقة غير مسؤولين عنها كوزارة عمل وهم يعملون بقطاعات السياحة والفندقة والمراكز التجارية".
وتابع ان "شبكات بعضها نسوية تتاجر بالبشر في العراق وهي عصابات منظمة لها امتدادات خارجية".
ونوه الى وجود "70 قناة فضائية محلية وأجنبية تعمل في العراق ولكن ثلثا القنوات الفضائية غير ملتزمة بدفع استحقاقات عامليها رغم ان القانون يلزم رب العمل بدفع راتب شهر للموظف".
وبين الركابي ان "4 ملايين عراقي يعملون بالقطاع الخاص ونسب العمال المضمونين لدينا لا يتعدى 1% من القطاع الخاص كما أشرنا فساداً في تسجيل العمال المضمونين".
وأوضح وزير العمل ان "260 الفاً فقط من 4 ملايين عامل مضمونين مسجلين في الوزارة" لافتا الى ان "العامل المسجل بالضمان الاجتماعي سيضمن تقاعده ومنع فصله وكذلك الحصول على الضمان الصحي والراتب التقاعدي ولا يكون العامل تحت رحمة رب العمل" مشيرا الى "استقطاع 12% من رب العمل و5% من راتب العامل المضمون كمستحقات لتقاعده".
وقال ان "صندوق تقاعد العمال يحتوي تريليون دينار وسيتم إطلاق 5 الآف قرض في الشهر المقبل ولدينا 3 أنواع من القروض".
وأعلن وزير العمل موعد إطلاق رواتب شبكة الحماية الاجتماعية.
وأكد انه "لا يمكن تأخر الراتب لشهرين واجتمعت مع مصرف الرافدين في دفع هذه الرواتب وابلغتهم بخصوص الدفع ويفترض ان يُدفع في 30 حزيران المقبل ولكننا ماضون بدفع رواتب شبكة الحماية قبل حلول عيد الفطر المبارك".
وأضاف ان "دفع راتب شبكة الحماية سيكون لشهري ايار وحزيران وبعدها سيكون دفع الراتب شهرياً".
وأوضح الركابي "اذا كان رب الاسرة امرأة فيبدأ سقف الاعانة من 105 الاف دينار الى225 الفاً واذا كان رب الاسرة رجلاً تبدأ الاعانة من 100 الف دينار الى 175 ألفاً".
ونفى "وجود فضائيين في رواتب الحماية لكن هناك غير مستحقين" كاشفا "عن قرب فتح تحقيق في إستقطاع شركة متعاقدة مع الوزارة لمبالغ باسم {تأمين}".
وقال وزير العمل ان "نسبة الفقر ارتفعت في العراق وقد تصل الى 40 % بسبب جائحة كورونا وانخفاض اسعار النفط".
وأشار الى ان "نقل الصلاحيات للمحافظات لم يتحقق الهدف منها وللأسف هناك إخفاق من الحكومات المحلية بهذا الجانب فمثلاً رعاية دور الأيتام والمسنين تراجعت بعد نقلها للمحافظات".
وعن تشكيل الحكومة قال وزير العمل ان "الكفاءات والمستقلين هي الصبغة التي طغت على حكومة الكاظمي" مؤكدا انه "لم ينتم لأي كتلة سياسية".
وأعلن "سعيه لشمول 600 الف أسرة جديدة برواتب شبكة الحماية وزيادة العمال المضمونين واعادة النظر لمعايير خط الفقر التي وضعتها وزارة التخطيط وبسبب ظلمت الكثير من العوائل فمثلاً اذا دخل عامل الوزارة {المراقب ومندوب الوزارة} للأسر ويرى لديها جهاز تلفزيوني او ثلاجة في البيت فلا يسجلها بالشمول في الراتب كونها ادوات لا تدخل في معيار عدم الفقر وهذا يجب ان يتغير".انتهى
عمار المسعودي