وجاء ذلك خلال اجتماعا موسعا مع جميع مسؤولي أقسام الشركة.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "وزير النقل أطلع على أهم المعوقات والمشاكل التي تواجه المسؤولين في العمل ومتابعة الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا بشكل دقيق" مؤكدا "حرصه على إيجاد حلول منطقية وفق دراسات علمية من خلال اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وحسب الشهادة والاختصاص في جميع مفاصل العمل والقسم التجاري في مقدمتها، داعياً ، إلى إنهاء المشاكل معوقات العمل وفق سلم زمني مدته شهر واحد لمعالجة جميع الأمور العالقة والتي تسبب ارباك العمل".
وأكد وزير النقل "على ضرورة اعادة النظر بالأعداد المهولة الموجودة داخل المكاتب الخارجية والداخلية التابعة للخطوط الجوية التي تحتاج إلى تنظيم اداري وفق جدوى اقتصادية وحسب مكان المكتب وموقعه الجغرافي ، لافتا إلى :التفاوت الكبير في اسعار التذاكر موجهاً بوضع حل مناسب لتعديلها بما يخدم المواطن العراقي والشركة خاصة في ظل الظروف الحرجة التي تواجهنا ولتكون النزاهة والشفافية مبدئنا وأساس عملنا ضمن الدستور الوظيفي ، عازمًا ، على ان يكون التغيير والتدوير الوظيفي وفق الكفاءة والعطاء من أجل الإرتقاء بواقع عمل الخطوط".
وشدد "على توجيه الأموال توجيها صحيحاً وفق الأهمية كون ان الشركة ذاتية التمويل فهي بحاجة الى عقل تجاري لإدارتها وتحقيق وارداتها وان تتفادى الغرامات والمضاعفات التي تؤثر بشكل سلبي، مؤكدا على توجيه كل وكلاء الخطوط الجوية العراقية ان يتم دفع ديونهم فوراً وتوجيه إنذار نهائي بحقهم من قبل الشركة مدته عشرة أيام يتم خلالها تسوية هذا الامر، كما يتم تخصيص موظف من كل قسم يتابع وكيل وبشكل مباشر لاستحصال المبالغ ومحاسبة الوكلاء المخالفين ، واتباع مبدأ الثواب والعقاب هو أساس العمل".
ودعا وزير النقل "مجلس إدارة الشركة باتخاذ القرارات الجريئة التي تساهم بالارتقاء والوصول إلى مصافي شركات الطيران العالمية وفق خطط علمية مدروسة، مبديا استعداده بكفالة ومساندة الشركة وإيصال قرارات المجلس إلى رئيس الوزراء".
ونوه الشبلي الى ان للدورات التدريبية أهمية كبيرة في تطوير قدرات العاملين وكفاءتهم قائلاً ان "مشاكلكم أدارية وتخطيطية يجب أقامة دورات تدريبية بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني /معهد الطيران / قسم السلامة الجوية ، وضرورة إدخال جميع ضباط العمليات الجوية الدورات التدريبية المطلوبة".
وفي نهاية الاجتماع أكد وزير النقل حرصه على العمل لإعادة شركة الخطوط الجوية العراقية لسابق عهدها وضرورة رفع الحظر الجوي الاوروبي عن الناقل الوطني العراقي".انتهى
عمار المسعودي
