• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 21:29:39
{بغداد: الفرات نيوز} حددت بعثة الامم المتحدة بالعراق (يونامي) موعدا للزيارة التفقدية الخاصة بموقع مطار كربلاء الدولي والذي تعرض مؤخرا لقصف صاروخي من قبل الطيران الأمريكي.

وبينت البعثة بحسب بيان للعتبة الحسينية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، أن "الزيارة ستكون بعد انحسار الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا ورفع القيود على السفر، مؤكدة أن الهجمات الأخيرة والهجمات الانتقامية على الأراضي العراقية تمثل تهديداً كبيراً للبلاد".
وجاء الرد الرسمي لبعثة {يونامي} على دعوة مسبقة وجهتها العتبة الحسينية المقدسة لزيارة موقع مطار كربلاء الدولي المتضرر، "تهدي بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق أطيب تحياتها إلى العتبة الحسينية المقدسة وتود أن تشير إلى كتابكم المرقم 6041 والمؤرخ في 16 آذار 2020 بشأن توجيه الدعوة إلى ممثلي البعثة للاطلاع على تأثير الضربة الأخيرة على موقع إنشاء مطار كربلاء".
وأضافت يونامي أن "الهجمات الأخيرة والهجمات الانتقامية على الأراضي العراقية تمثل تهديداً كبيراً للبلاد، إذ لا يمكن للعراق أن يتحمل أن يكون ساحة للثأر والمعارك الخارجية، لذلك، فقد دعت البعثة مراراً وتكراراً لممارسة أقصى درجات ضبط النفس بما يتماشى مع القانون الدولي، وقد قام الأمين العام بتعزيز هذه الرسائل حيث دعا جميع الأطراف لاتخاذ خطوات فورية نحو خفض التصعيد لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات والدمار".
وتابع "قد أحيطت البعثة علماً بأن الحكومة العراقية قد أدانت الضربة ضد مطار كربلاء – وغيره – في كتاب موجه للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن"، مبينا أنه "بمجرد انحسار الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا (COVID-19) ورفع القيود على السفر، سيكون من الممكن لممثلي الأمم المتحدة زيارة موقع إنشاء مطار كربلاء المدني، مع ملاحظة أن المسؤولية الأساسية للتحقيق في الضربات الأخيرة على الأراضي العراقية، بما في ذلك الضربات ضد التحالف وغيره من الأهداف، تقع على عاتق الحكومة العراقية".
وأعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق للعتبة الحسينية المقدسة في هذه المناسبة، عن فائق التقدير والاحترام.
وكانت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة قد سلمت في 17 آذار/ مارس الحالي، دعوة الى ممثلية الامم المتحدة في بغداد (يونامي) لتشكيل وفد دولي لزيارة مطار كربلاء الدولي وتوثيق الاعتداء عليه لأنه مطار مدني ويشيد بأيادي عراقية بحته وتشرف عليه العتبة الحسينية المقدسة.انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة