{بغداد:الفرات نيوز} استنكرت جماعة علماء العراق تصريحات رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني التي برر فيها تدني تمثيل بلاده بقمة بغداد العربية بحجة تهميش "السنة في العراق"، فيما باركت الجماعة للشعب العراقي والحكومة والكتل السياسية نجاح القمة العربية ببغداد . وذكر بيان لجماعة علماء العراق تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه أن " جماعة علماء العراق التي يترأسها الشيخ خالد عبد الوهاب الملا باركت للشعب العراقي وحكومته المنتخبة وجميع الكتل السياسية وقواتنا الأمنية وكل الخيرين من ابناء وطننا الكبير نجاح القمة العربية التي عقدت في بغداد وكان العراق رئيسها ". وانعقدت القمة العربية في العاصمة بغداد يوم الخميس الماضي وتعتبر الحدث الدولي الاكبر الذي تنظمه البلاد منذ أكثر من عشرين عاما حيث سبق للعراق أن استضاف القمة العربية عام 1990 . واضاف أن " ظنون ومساعي المثبطين والمشككين والمعطلين لمشروع العراق الوطني الذين كانوا يراهنون على عدم انعقاد القمة قد خابت وبهذا الاستحقاق الوطني يتصدر العراق ويأخذ دوره بين أشقائه العرب ويعود لحاضنته العربية والتواصل مع الشعوب وحكومتها والحفاظ على منجزات الربيع العربي وثوراتنا التي سطرها العرب بدمائهم الزكية ". وتابع " ومن هنا نستنكر التصريحات التي صدرت من قطر على لسان رئيس وزرائها ونعدها اساءة لكل ابناء الشعب وبكل مكوناته". واشار الى أن " قطر قد ابلغت العراق عن خطورة ما اسمته تجاهل بعض الفئات ومنهم السنة ونؤكد نحن في جماعة العلماء أن العراقيين اثبتوا عبورهم مرحلة الطائفية التي ارادها اعداء العراق "، مبينا أن " اشقائنا كان المطلوب منهم الوقوف مع العراق وشعبه". وأوضح البيان "أننا نعول مرة اخرى على وحدة العراقيين كي نقف بوجه هذه المخططات الخارجية التي تسعى لتفتيت الشعوب من خلال مشاريعها الطائفية المستوردة من الصهيونية والماسونية وغيرهم الذين مافتئوا لتجزئة الأمة وضرب كيانها الواحد ". وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قال في تصريح لفضائية الجزيرة الخميس الماضي إن "قطر لم تقاطع القمة العربية في بغداد لكنها حاولت إرسال رسالة للعراقيين، بأنها لا تتفق مع ما يحدث من تجاهل لبعض الفئات في العراق ومنها السنة". وكانت قطر شاركت في القمة العربية ببغداد الخميس الماضي بوفد على مستوى سفيرها ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أسامة يوسف الذي لم يلق كلمة خلال الجلسة الافتتاحية. ومثل التمثيل القطري والسعودي الاقل في قمة بغداد التي حضرها تسعة زعماء عرب.انتهى م
