{البصرة :الفرات نيوز}استغرب مدير بلدية البصرة عبد الزهرة محمد سويد من التصريحات التي نشرت في احدى الوسائل الاعلامية في الفترة الاخيرة حول موضوع ان البلدية هي من تعرقل للمشاريع الاستثمارية. وقال عبد الزهرة لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد "في الاونة الاخيرة نشرت احد وسائل الاعلام خبرا مفاده ان بلدية البصرة هي المعرقل للمشاريع الاستثمارية وادعت انه لا يوجد عقد استثماري ومنذ اربع سنوات من تاريخ تأسيس هيئة الاستثمار، هذا كلام مبالغ فيه وعار عن الصحة". واضاف "توجد لدى بلدية البصرة {35} فرصة استثمارية تم ارسالها للهيئة وهناك {16} فرصة استثمارية متجاوز عليها من قبل المواطنين وتم اعلام لجنة رفع التجاوزات في محافظة البصرة بعد عدة مخاطبات بضرورة رفع التجاوزات". وذكر سويد "هناك {7} فرص استثمارية في المجال السكني احدى هذه الفرص الاستثمارية هي بمساحة {370} دونما ومهيئة للاستثمار وتم ابلاغ الهيئة باهمية المشروع ومنذ سنتين وهو متوقف لدى الهيئة كما توجد {10} فرص استثمارية لا يوجد تقديم عليها". ولفت الى انه "تم التعاقد مع شركة امريكية لبناء الف و400 وحدة سكنية وهذا المشروع قيد التنفيذ كما يوجد عقد استثماري وهو مشروع {عشار سنتر} مهيأ للتعاقد بالتالي فان اهم المعرقلات للاستثمار هي التجاوزات الحاصلة على الاراضي". وتابع "للاسف لا توجد جدية للمستثمر كما انه يجب ملاحظة ان الجانب القانوني في العقود هو من الركائز المهمة التي يعتمد عليها في كافة العقود الاستثمارية وهذا ما ورد في التعليمات التي صدرت من الوزراة ومنها يجب مفاتحة هيئة النزاعات الملكية لغرض معرفة الدعاوي المقامة على القطع المراد انشاء المشروع الاستثماري عليها حتى لا تكون هناك اشكالات مستقبلية كما حصل في المشروع الاستثماري الخاص بمشروع شارع الوكالات التجارية في كوت الحجاج حيث قامت هيئة استثمار البصرة ودون تدقيق ومراعاة الضوابط بمنح اجازة استثمارة للمستثمر ودون الحصول على الموافقة المذكورة مما ادى الى تأخر المشروع من حيث تنظيم العقد والبناء " . وأوضح "لغرض تسليم الارض وعدم ظهور مشاكل مستقبلية بين الدائرة المالكة والمستثمر يجب تسلم الارض خالية من أي شواغل ومنها التجاوزات بحيث تكون مهيئة للاستثمار وهذا من واجب الخدمات ورفع التجاوزات المشكلة في محافظة البصرة وليس البلدية لذلك فإن مديريتنا بعيدة كل البعد عن تعمدها التأخير في تنفيذ المشاريع الاستثمارية وانما هي حريصة كل الحرص على اظهار مدينة البصرة بالمظهر الحضاري اللائق الذي يضاهي ما وصلت اليه الدول المجاورة. ومضى سويد بالقول "اما بالنسبة لما تم ذكره في احد وسائل الاعلام ان هيئة الاستثمار قد غطت الجانب الترفيهي واشارت الى مدينة العاب البصرة في المعقل فإن ردنا على ذلك بأن الاستثمار لا يتوقف فقط على منح الاجازة الاستثمارية للمستثمر وانما هناك عدة متطلبات يجب مراعاتها لاستمرارية العقد الاستثماري". وبين "لو كانت هيئة استمثار البصرة قد راعت الضوابط والتعليمات لما اتضح فيما بعد بأن العقارات موضوع الاستثمار قسم كبير منها عائد الى مديرية بلدية البصرة وتم استحصال قرار قضائي بذلك وبالتالي اصبحت الهيئة هي المعرقل الاساسي في المشاريع الاستثمارية كونها لم تتوخ الدقة في منح الاجازات والحصول على الضوابط زمة للمشاريع الاستثمارية".انتهى42 م
