{بغداد: الفرات نيوز} قال النائب عن القائمة العراقية محمد أقبال إن فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا من شأنها إضعاف النظام السوري ويعطي مساحة أكبر للشعب السوري والقوى المعارضة، منوها إلى الوضع في سوريا شبيه بما حدث في ليبيا ودول عربية أخرى.
واتخذت الجامعة العربية أمس قرارا غير مسبوق بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا والذي حاز على موافقة 19 دولة بينما تحفظ عليه العراق ونأى لبنان بنفسه عن القرار.
وسبق للجامعة العربية ان علقت عضوية سوريا في الجامعة هذا الشهر لحث نظام الرئيس السوري بشار الأسد على وقف أعمال العنف والبدء بحوار مع المعارضة.
وقال اقبال في حديث له مع وكالة { الفرات نيوز} اليوم إن "العقوبات ستضعف النظام السوري على حساب منح مساحة اوسع للمعارضة"، مشيرا إلى أن "العراق قد يلعب دورا استيراتيجيا في الاقتصاد السوري كما كانت سوريا سابقا سوقا كبيرا جدا للعراق عبر استيراد البضائع العراقية".
وأضاف أن "العراق اليوم هو الرئة الجديدة لسوريا من ناحية التبادل التجاري وانعاش السوق السوري"، لافتا إلى أن "التأثيرات التي تواجهها اليوم سوريا بدأت تؤثر في سعر الصرف السوري والليرة السورية وبدأت تمر بمراحل اقتصادية صعبة نتيجه الاحداث هناك".
ونوه اقبال إلى أن "فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا يعني أن هناك المزيد من العزلة والمزيد من التدهور الاقتصادي السوري"./أنتهى1. م
