{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن تحالف الوسط وليد المحمدي أن استهداف مجلس النواب العراقي بسيارة مفخخة مؤشر وصفه بالـ "خطير" على تدهور الأمن في البلاد.
ووقع انفجار أمام مبنى مجلس النواب العراقي يوم أمس يشتبه بأنها كانت عبر سيارة مفخخة أسفرت عن إصابة المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب وعدد من أفراد قوات البيشمركة التي تتولى حماية المبنى منذ 2007.
وقال المحمدي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "وصول سيارة مفخخة الى أمام مبنى مجلس النواب امر يثير الاستغراب والشكوك في قدرة القوات الامنية على ضبط الأمن في اهم منطقة حكومية وحساسة في العراق".
وتابع يقول "إننا كنواب نقف للتفتيش وكذلك المواكب التابعة لنا. كل ذلك من أجل عدم وقوع مثل هكذا احداث"، مشددا على ضرورة "العمل على كشف المتورطين في مثل هكذا عمل".
ودعا المحمدي الحكومة الى "بذل المزيد من العمل لحفظ هيبة الدولة ومؤسساتها في شتى الميادين".
ويأتي الحادث قبل أسابيع من موعد انسحاب الجيش الأميركي من العراق والمقرر في نهاية العام الحالي.انتهى م
