{بغداد:الفرات ينوز} دعا السيد محمد تقي المدرسي جميع الأطراف السياسية في البلاد الى العمل بمبدأ الشورى والحوار من أجل إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل.
ودعا أيضا الى "العمل بالكلمة الطيبة وليس بالعصبيات والانتماءات العرقية والمذهبية"، مؤكداً على أن "كل فرد يجب أن تهمه مصلحة البلاد اولاً لا مصلحة الحزب او الفئة او الطائفة التي ينتمي اليها".
ونقل بيان لمكتب المدرسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه عنه القول خلال لقائه وفدا من عمداء واساتذة جامعات بغداد والمستنصرية اليوم الثلاثاء إن "العراق يعيش اليوم في ظروف استثنائية، منها خروجه من ثلاثة حروب مدمرة منذ زمن النظام السابق، وكذلك العراق ما زال تحت الاحتلال وإن تخلص منه خلال الايام القادمة، ولكن ما زلنا تحت طائلة البند السابع وهو احتلال من نوع اخر".
وشدد على أن "كل تلك المشاكل والازمات لايمكن لأحد وحده حلها بل القضية تشمل الجميع، وعلى كل فرد القيام بدورة لأن الحل بيد الجميع، ولا يمكن أن يشترك الجميع في التخلص من تلك الظروف من غير الحوار البناء والهادف والذي يصب في مصلحة البلد".
واضاف السيد المدرسي أن "الشعب العراقي لديه من الحماس والشجاعة والكرم الشيء الكثير وهي صفات اصيلة لديه، بل أن هذه الصفات انتشرت الى العالم العربي والذي نهض ضد الظلم والطغيان من خلال ما يسمى بالربيع العربي".
وذكر أن "الشعب اليوم بحاجة الى الحكمة لرسم خارطة طريق ورؤية جدية للمستقبل، فمن خلال الحوار البناء تنتج تلك الرؤية"، مؤكدا على أن "الذي يجمعنا ويوحدنا في العراق هو العامل الديني، لأنه هو الذي يعطينا القوة"، مشددا على ضرورة "الاستفادة منه للتخلص من كل المشاكل والازمات المحدقة بنا".انتهى. م
