{بغداد:الفرات نيوز} عد عضو الامانة العامة للتجمع الجمهوري العراقي محمود الفهداوي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تدخلا في الشأن العراقي، مشيرا الى أن "المشاكل الداخلية هي التي شجعت دول الجوار على التدخل في الشأن العراقي". وشن رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان بعد لقائه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الخميس الماضي في مدينة اسطنبول التركية، هجوما على رئيس الوزراء نوري المالكي متهما اياه "بإذكاء التوترات الطائفية والعرقية بين الشيعة والسنة والكرد في العراق من خلال تصرفاته مع شركائه في الائتلاف الحاكم" ، مضيفا أن "أساليبه الأنانية تثير قلقا بالغا لدى الجماعات الشيعية وبارزاني والجماعات العراقية". وقال الفهداوي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد "اذا كنا نطمح الى إقامة دولة ذات مؤسسات ديمقراطية حقيقية فبامكاننا خلال ايام قليلة ان نحل جميع المشاكل بين الكتل السياسية والتوصل الى الحلول الصحيحة والمناسبة لبناء دولة المؤسسات وبالشكل الذي يقطع الطريق على مثل هكذا تدخلات خارجية". واضاف الفهداوي إن "الخلافات المستمرة خلال السنتين الماضيتين ادت الى تدخل العديد من الاطراف الاقليمية كتركيا وايران وعدد من دول الخليج، بسبب ضعف الساسة العراقيين وما نعانيه من تمزق وعدم وضوح الرؤية لدى الكتل السياسية". واكد أن "سرعة عقد الاجتماع الوطني وحل الازمة السياسية رد حاسم لأي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي". وشدد على "ضرورة حسم عقد الاجتماع الوطني باقرب فرصة من اجل الانتهاء من الازمة السياسية والانتقال بالمسار الديمقراطي الى افاق جديدة من العمل الدؤب القائم على اسس الشراكة الوطنية لجميع اطياف الشعب العراقي". وعد الفهداوي "لجوء بعض الكتل السياسية الى دول الجوار بأنه يشكل علامة سلبية ازاء استقلالية ووطنية القرار ويفسح المجال لزعزعة الاستقرار الامني والسياسي".انتهى م
