{بغداد:الفرات نيوز} أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي الخامنئي ان التطورات التی شهدها العراق خلال الاشهر الاخیرة تؤكد تنامي قوة العراق فی العالم العربی و الاسلامي "، مشيرا الى ان " ذلك من دواعی سرور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ". وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية {ارنا} اليوم ان " قائد الثورة الاسلامیة آیة الله علي خامنئي استقبل رئیس الوزراء نوری المالكی و الوفد المرافق ". ونقلت الوكالة عن السيد الخامنئي القول ان " العمل علی تعزیز قوة و اقتدار العراق و خاصة من خلال تمهید الظروف لقیام جهاد علمی متواصل و اقامة نهضة بناء و اعمار فی كافة ارجاء العراق ، یعزز من مكانة الشعب العراقي و حكومته ". وأضاف ان "الانسحاب الكامل للعسكریین الامریكیین من العراق شكل انجازا هاما وكبیرا ، تحقق بفضل صمود الحكومة العراقیة و الارادة الصلبة لعموم ابناء الشعب العراقي ". واعتبر قائد الثورة الاسلامیة "انعقاد القمة العربیة فی بغداد انجازا اخرا یمهد السبیل لاظهار قوة العراق و قدراته"، مشيرا الى ان " بعض الاطراف تحاول جاهدة الایحاء بان العراق یقف خارج العالم العربي ولكن القمة العربیة فی بغداد وضعت العراق فی رأس الجامعة العربیة و رئیس الوزراء العراقي رئیسا لهذه الجامعة " . و اكد ان "البعض لا یروق له ان یشاهد العراق قویا "، مشددا ان "قوة ای بلد تأتي من خلال توفیر بعض عناصر القوة و اهمها التطور العلمی و البناء و الاعمار و تقدیم الخدمات الی ابناء الشعب". ودعا " المثقفین والجامعیین العراقیین الی العمل لتحقیق نهضة علمیة توفر افضل الظروف لتقدیم الخدمات لكافه ابناء الشعب العراقی ، مستلهمین من التجربة الایرانیة الناجحة فی هذا الصدد " . و توقع السيد الخامنئي ان "تصبح افاق العراق فی المستقبل اكثر اشراقا و لمعانا مما علیه الیوم ". من جهته اعرب رئیس الوزراء نوري المالكي بحسب الوكالة الايرانية عن "ارتیاحه للاجتماع بقائد الثورة الاسلامیة"، مؤكدا ان "العلاقات بین العراق و ایران فی تطور متواصل ". واعرب عن "امله فی ان یشهد التعاون القائم بین البلدین مزیدا من التطور فی كافه المجالات ". يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي وصل العاصمة الايرانية طهران صباح امس في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا بحسب ما اعلنه بيان صدر عن رئاسة الوزراء .والتقى المالكي في زيارته كل من الرئيس الايراني احمدي نجاد ونائبه محمد رضا رحيمي ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني .انتهى م