{بغداد : الفرات نيوز} اكد نائب عن تحالف الوسط العراقي، ان تفجير مجلس النواب يثبت وجود ارباك شديد بالجانب الامني تزامنا مع الانسحاب الامريكي، نافيا وجود تفجير في مقر الحزب الاسلامي .
وقال سليم الجبوري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن "تحالف الوسط يستنكر التفجير الاجرامي الذي استهدف مبنى واعضاء مجلس النواب".
وأضاف الجبوري "نحن كتحالف وسط نثبت ان هناك خرقا امنيا حصل "، مشيرا الى ان "التحالف يؤيد عملية التحري والتقصي للحقائق لمعرفة من يقف وراء هذا العمل الاجرامي".
وتابع عضو تحالف الوسط ان "هذه العملية تثبت وجود ارباك شديد وواضح في الجانب الامني"، معربا عن استغرابه من تجاوز هذا الفعل للتحوطات الامنية التي اتخذت في الفترة الاخيرة والتي تتزامن مع عملية الانسحاب الامريكي.
واعرب الجبوري عن استغرابه من الطريقة التي تناولت هذا الحدث الاجرامي من خلال بث بعض الانباء التي تولتها بعض القنوات الفضائية وللاسف بربط هذه التفجير الاجرامي بما حصل من عمليات ارهابية في مناطق اخرى والساقها ببعض الكيانات السياسية وتحديدا الحزب الاسلامي العراقي".
ونفى وجود اي تفجير في اي مقر من مقراته سواء في العامرية او في بغداد وانما حصل هو حادث عرضي لاعلاقة له بالحادث الاجرامي الذي حصل بمجلس النواب وان الذين تم اعتقالهم بمنطقة العامرية لايوجد اي احد منهم له صلة بالحزب الاسلامي".
واشار الى ان بيانات قيادة عمليات بغداد التي نشرتها والتي تولتها بعض وسائل الاعلام نشرها ارادت تشوية السمعة وعملية تشويش على المواطن العراقي. على حد قوله .
وكانت قيادة عمليات اعلنت امس عثورها على اعتدة واسلحة ومتفجرات وصاروخ معد للاطلاق في مقر الحزب الاسلامي في العامرية وان هناك احد الاشخاص بترت يده عند محاولته اطلاق صاروخ من المقر الذي يقع في العامرية.انتهى .
