• Friday 17 May 2024
  • 2024/05/17 09:35:22
 
{بغداد: الفرات نيوز}أكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان طموحات العراق والولايات المتحدة ستتحقق من خلال العلاقات والمصالح المشتركة والتكافؤ .
وذكر بيان لمكتب المالكي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " المالكي إستقبل بمكتبه الرسمي اليوم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والوفد المرافق له وجرى في اللقاء البحث في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
ونقل البيان عن المالكي القول "نرحب بالوفد الأمريكي في هذا اللقاء الذي يشكل خطوة مهمة تستحق أن تذكر ، لأنها تؤسس لعلاقة متنامية بين العراق والولايات المتحدة من خلال عمل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ، والتي تم تأسيسها بموجب إتفاقية الإطار الإستراتيجي". 
وأضاف المالكي " لقد وقعنا إتفاقيتين مع الولايات المتحدة ، الأولى إتفاقية سحب قواتها من العراق نهاية العام الحالي ، والثانية إتفاقية الإطار الإستراتيجي التي تشمل التعاون في مختلف المجالات". 

وتابع "لقد إنتهينا من مهمة صعبة ، وهي مواجهة التحديات الأمنية ، واليوم نفتح صفحة جديدة من العلاقات المشتركة ضمن إتفاقية الإطار الإستراتيجي في المجالات الإقتصادية والتجارية والزراعية والعلمية والثقافية وغيرها". 

وأكد رئيس الوزراء ان "عموم  أبناء الشعب العراقي قدموا تضحيات كبيرة ، عندما واجهوا الإرهاب الذي عطل الحياة السياسية والمدنية على مختلف مستوياتها ، وتجربتنا في هذا الإطار تستحق أن تكون نموذجا للدول الأخرى". 
وتابع ان "المنطقة اليوم تمر بظروف حساسة وتشهد متغيرات كثيرة ، وما يجري فيها يتطلب تلافي الآثار السلبية والوقوف إلى جانب الشعوب في حريتها وتحقيق مطالبها وفق الأسس الديمقراطية ، واننا في العراق نؤسس بلدا لايتدخل في شؤون الآخرين ، ولايسمح بالتدخل في شؤونه ، وأن يكون محوريا في منطقة مستقرة خالية من التقلبات ، لا أن يكون محورا ضد محاور أخرى ، وهدفنا أن يكون العراق أخا وصديقا ومعينا لكل شركائه وأصدقائه في المنطقة". 

وأوضح أن "العراق اليوم إنتقل من مرحلة التحديات الأمنية إلى مرحلة بناء الدولة ، وستساهم إتفاقية الإطار الإستراتيجي في تحقيق هذا الهدف". 

من جهته قال نائب الرئيس الأمريكي بحسب البيان "لقد عانى العراق خلال العقود الماضية من نظام صدام المباد ، ومن ثم قدم تضحيات كبيرة عندما واجه الإرهاب ، ولكنه تغلب على التحديات التي واجهته ، وهو يستحق الإحترام والتقدير على عزيمته وقدرته وإصراره على النهوض والتغلب على ما مربه من ظروف". 

وأضاف بايدن "نتجه اليوم للحوارات الطبيعية في العراق ، حتى ينضم إلى الدول الأخرى في العالم التي تساهم في المجالات الثقافية والعلمية وغيرها". 
وتابع نائب الرئيس الأمريكي "حديثنا اليوم يأتي ضمن إتفاقية الإطار الإستراتيجي ، التي نطمح من خلالها إلى علاقات واسعة بين البلدين أساسها إحترام السيادة ، ونعمل سوية على توسيع التعاون في المجالات العلمية والثقافية والتجارية والإقتصادية والزراعية وغيرها". 

واشار الى ان "الولايات المتحدة الأمريكية أكدت إلتزامها بما وعدت به ، حينما إنسحبت قواتها من المدن العراقية عام 2009 ، وفي عام 2010 عندما سحبت قواتها القتالية ، واليوم تكمل ما إتفقت عليه مع العراق عام 2008 وهي تستكمل إنسحابها من العراق نهاية هذا العام ، وتتجه نحو بداية لعلاقات واسعة معه ضمن إتفاقية الإطار الإستراتيجي". 
وكان نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن وصل أمس البلاد في زيارة غير معلن عنها وتعد زيارة بايدن هي الزيارة السادسة عشرة له للعراق اما كعضو بمجلس الشيوخ أو كنائب للرئيس.انتهى

اخبار ذات الصلة