{دولية:الفرات نيوز} ذكرت صحيفة ديلي تلغراف، في صفحاتها الاولى بدء التحقيقات في مزاعم الاتهامات الموجهة إلى القوات البريطانية في العراق وأفغانستان.
وتقول الصحيفة إنها علمت عن اطلاق وزارة الدفاع البريطانية لتحقيق جديد بشأن أفعال الجنود في أفغانستان.
وتقول الصحيفة إن موجة جديدة من التحقيقات الجنائية ستواجه العسكريين في مزاعم إساءات بعد فتح التحقيق الجديد، مشيرة إلى أن المحققين يفحصون مزاعم وقوع انتهاكات في ما مجموعه 2200 حالة في العراق وأفغانستان.
وتوضح الصحيفة، إن ذلك حدث جراء إضافة أكثر من 550 من المزاعم بوقوع جرائم حرب في إفغانستان إلى نحو 1500 حالة أثارها "فريق الادعاءات التاريخية في العراق".
ووضعت الصحيفة عنوانا لمقالها الافتتاحي في هذا الصدد "حماية القوات البريطانية من اللاعدالة".
وانطلقت في مقالها الافتتاحي من استعارة وصف النائب والضابط السابق في الجيش البريطاني، جوني ميرسر، للتحقيقات بمزاعم انتهاكات من قبل القوات البريطانية في العراق بأنها "عار وطني".
وتحض الصحيفة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على وضع خطة فاعلة لإيقاف ما تصفه بـ" اللاعدالة" التي يواجهها العسكريون البريطانيون، بسبب ما تراه مخاوف من سوء استغلال نظام التحقيق.
وكانت ماي تعهدت بألا تسمح بـ "صناعة الادعاءات الكيدية" ضد القوات البريطانية فيما يتعلق بمزاعم وقوع انتهاكات في العراق.
واردفت الصحيفة تحقيقها بتعليق نشر في صفحتها الأولى أيضا للكولونيل تيم كولينز تحت عنوان "دعونا ألا نسمح للإرهابيين بإعادة كتابة تاريخنا".
ويشدد الكاتب على أن رفض الحكومة البريطانية لانهاء ملاحقة "فريق الادعاءات التاريخية في العراق" للعسكريين البريطانيين يعد أمرا مضرا وتبذيرا للموارد.
ويقول الكاتب إن افراد القوات المسلحة البريطانية حاربوا بشجاعة وضحى بعضهم بحياته لحماية الناس من كل الأديان والثقافات حول العالم، وهو الهدف الإساسي لمعظم التدخلات العسكرية البريطانية الأخيرة.
ويشدد الكاتب على أن على القوات المسلحة البريطانية أن تضع تواضعها جانبا وتبدأ في الترويج لدورها في الدفاع عن {المواطنين} في البوسنة وليبيا وسيراليون وأفغانستان والعراق وفي سوريا في الوقت الراهن.انتهى