{بغداد:الفرات نيوز} أعلنت اللجنة الزراعة والمياه والاهوار البرلمانية، عن ارتفاع مؤشر ناقوس الخطر لنهري دجلة والفرات بسبب ما تقوم به الدول الجارة تركية بناء سدود على النهرين، مشددة على مبادرة السيد عمار الحكيم بالحملة التي اطلقها لجمع مليون توقيع وارسالها الى منظمة اليونسكو لجعل نهر دجلة محمية من محميات التراث العالمي لمعالجة مياه البلاد قبل ان تعلن جفافها. وقال رئيس اللجنة محمد الخضري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "الدول التي تنبع منها نهري دجلة والفرات باتت في الفترة الاخيرة تبني عددا من السدود لحجب المياه عن العراق مثل تركيا التي قامت ببناء سدود عملاقة لحجب المياه عن البلاد". وأضاف الخضري "لا يمكن أن نقف مكتوفي الايدي ونترك الجارة التركية تفعل بالمياه العراقية ما تشاء، لهذا على العراقيين بصورة عامة والحكومة بصورة خاصة أن تبذل قصارى جهدها من أجل التوصل الى اتفاقات مع تركيا وتقول لها إن هذه المياه يعيش عليها ملايين الناس والان هم في خطر بسبب بناء سدودك على انهارنا". وتابع "ينبغي على المسؤولين ايضا أن يتحركوا على جهات دولية تحترم التراث العالمي من أجل التدخل لانقاذ نهري دجلة والفرات"، مشددا على "مبادرة السيد عمار الحكيم التي اعتبرها وطنية ونابعة من حس المحافظة على قدسية هذه البلاد والذي دعا ابناء الوطن لحملة جمع مليون توقيع وارسالها الى منظمة اليونسكو لجعل نهر دجلة محمية في المنظمة الدولية". وأوضح الخضري أن "المناطق التي قامت تركيا ببناء السدود عليها هي غير امنة وخطرة لانها متعرضة لزلازل وفي اي لحظة من الممكن أن تتهدم هذه السدود وتحدث فيضانات وتسبب كوارث طبيعية على البلدين". يذكر أن وكالة {الفرات نيوز} اطلقت حملة لجمع مليون توقيع بعد دعوة السيد عمار الحكيم الذي يمكن نهر دجلة من الدخول في اليونسكو كمحمية من محميات التراث العالمي في منظمة اليونسكو. انتهى م