{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم أن تخفيف السيطرات وفتح الطرقات وإزالة الحواجز الكونكريتية غير الضرورية تمثل رسائل طيبة لأبناء العاصمة بغداد، واصفاً بدء انسحاب قطعات من الجيش العراقي المتواجدة داخل العاصمة إلى أطرافها لتحل محلها قوات من الشرطة العراقية بأنها خطوة تصب في الاتجاه الصحيح. ونقل بيان لمجلس الاعلى تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه عن السيد عمار الحيكم قوله في كلمته التي القاها بالملتقى الثقافي الأخير يوم الأربعاء الماضي "نثمن الجهد الكبير للجيش العراقي خلال السنوات الماضية في إحلال الأمن من خلال مواجهتهم للإرهاب ودفاعهم عن أبناء شعبهم، معربا عن أمله بقدرة الشرطة العراقية في تعزيز الأمن الاستقرار والدفاع عن المواطنين وعن أمنهم وممتلكاتهم وأرواحهم". وأضاف إن "المألوف في العالم أن جهاز الشرطة هو من يوفر الأمن داخل المدن فيما أن الجيش يتواجد في الثكنات ويستعد لدرء الأخطار ومواجهة الأعداء من الخارج عند وقوعها". وبيّن السيد عمار الحكيم أن "عودة الجيش الى الثكنات من شأنها اهتمامه بالتدريب والتطوير والبناء الداخلي والاستعداد للدفاع عن الوطن فضلا عن تطورات الأحداث الداخلية"، مشددا على أن "الجيش لا يمكن أن يكون طرفا في الضغط على المواطنين في حال تدخّله في التطورات التي قد تحصل في مكان ما من البلاد لا قدّر الله". يذكر أن السيد عمار الحكيم يلتقي بالمواطنين بصورة اسبوعية عن طريق {الملتقى الثقافي} إيمانا منه بأهمية معايشة الكوادر المتقدمة في البلد للمواطن العراقي والوقوف على مشاكله وحلها بصورة صحيحة.انتهى م
