{بغداد: الفرات نيوز}انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، اتهامات لجنة حقوق البرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي للقضاء العراقي بالتسيس .
وذكر الشيخ همام حمودي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي، تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس، نسخة منه، "اننا نمتلك قضاء مستقلا" في اشارة الى تعامل القضاء العراقي باستقلالية مع قضية المتهم الهارب الدايني واتهام لجنة حقوق البرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي للقضاء العراقي.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية ان"القضاء العراقي ابطل لمرتين حكمين في القضية نفسها مما يدلل على ان هناك قضاءا عراقيا مستقلا وقف بقوة امام اجراءات غير صحيحة واما الصحيحة فلا يتدخل بها اي احد".
وكانت زوجة المتهم الهارب محمد الدايني اتهمت القضاء العراقي بالتسيس والانحياز للحكومة وقالت في كلمة لها أمام الاتحاد البرلماني الدولي في بيرن ان "هناك تدخلا سافرا للسلطة التنفيذية في القضاء، وان الحكومة تخطط لتصفية زوجها جسديا".. وأدعت أن "العراقيين يعرفون إن زوجي بريء من كل التهم التي ألصقت به وهذا أسلوب تقوم به الحكومة لكل من يكشف التهم والفساد وقد توصل البرلمان من خلال لجنة خاصة إلى عدم قانونية التهم الموجهة لزوجي".
وأعلن الوفد العراقي استغرابه من تعامل لجنة حقوق الإنسان البرلمانية في الاتحاد مع قضية الدايني بنفس سياسي وأعلن في بيان وزع خلال المؤتمر ان "مجلس النواب العراقي ابدى تجاوبه الكامل والمسؤول في التعامل مع قضية {الدايني} الذي راح ضحيته النائب محمد عوض وجرح الكثير من النواب الآخرين ، حيث شكل المجلس لجنة خاصة لبحث الموضوع وتوصلت الى إمكانية اعادة محاكمته في حال رجوعه الى العراق لان الحكم كان قضائيا، وضمانة اجراءاته سليمة وقانونية في المحكمة".
واضاف بيان الوفد ان "الذي اثار استغرابنا بل وامتعاضنا واستياءنا ان يتم التعامل مع تجاوبنا الايجابي بموقف سلبي وسيء من اللجنة حيث حولت الموضوع الى اتهام سياسي واساءة للقضاء العراقي ودخول اللجنة في التنافس السياسي، مما اعطى انطباعا ان اللجنة مسيسة وغير محايدة ولم تتعامل مع قضايا أخرى أكثر تجاوزا لحقوق الإنسان بالأسلوب نفسه"، وتابع "نحن هنا نسجل اعتراضنا وتحفظنا ورفضنا لاتهام القضاء العراقي بعدم النزاهة".
وكانت وسائل إعلام قالت بان الوفد العراقي المشارك في أعمال الدورة 125 في بيرن قد ساند الدايني وبرأه من تهمه وهو ما نفته لجنة العلاقات الخارجية بشكل قاطع. انتهى .
