حزب الجلبي: سحب الثقة عن المالكي خرق لاتفاقية اربيل وليس حلا للأزمة

   {بغداد:الفرات نيوز} استبعد حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي والذي اعتبره خرقا لاتفاقية اربيل الموقعة بين الكتل السياسية، مبينا أن سحب الثقة عن المالكي معناه سحب الثقة عن الرئاسات الثلاث بما فيها الجمهورية ومجلس النواب. وكانت مصادر برلمانية اكدت عبر وسائل الاعلام أنه يجري التداول داخل التحالف الوطني بشأن أربعة أسماء لشغل منصب رئيس الوزراء بديلا عن المالكي وهم {رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ورئيس كتلة مستقلون نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني والقيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وزعيم حزب المؤتمر الوطني احمد الجلبي}.وقال الناطق باسم الحزب محمد الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء، إنه "لا يمكن سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ابدا لأن ذلك يعد خرقا للاتفاقات التي جرت في اربيل والتي بموجبها تشكلت الرئاسات الثلاث ومنها رئاسة الوزراء". وأضاف الموسوي إن "عملية تشكيل الرئاسات الثلاث تمت بالاتفاقات السياسية التي جرت في اربيل وعلى نظام قاعدة السلة الواحدة".وتابع قائلا إن "الكتل السياسية المجتمعة في اربيل تتذكر جميعا عندما صوتت على رئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد ذلك على رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ومن ثم على رئيس الجمهورية جلال الطالباني، لهذا اي محاولة منهم لسحب الثقة عن المالكي ستسحب الثقة عن الرئاسات الاخرى {مجلس النواب ورئاسة الجمهورية}".واعتبر الموسوي أن "سيناريو سحب الثقة عن المالكي بعيد عن الواقع ولا يحل ازمة البلاد اطلاقا". وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد بعث برسالة الى رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري تتضمن تسع نقاط خاصة بالاجتماع الخماسي في اربيل من ضمنها سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم تنفيذ النقاط التسعة. انتهى2 م