{بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة الزراعة ان وزير الزراعة الدكتور عز الدين الدولة انتخب بالإجماع من قبل ممثلي {30} بلدا من بلدان الشرق الادنى رئيسا للمؤتمر الاقليمي المنعقد في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة {فاو} بالعاصمة الايطالية روما. وقال وزير الزراعة في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء خلال كلمة القاها في المؤتمر إن "المشاركة في المؤتمر إنما هي دليل على الشعور بالمسؤولية ازاء شعوب المنطقة في ظل التحديات الكبرى والتي تتمثل بتغييرات سياسية سريعة وحراك شعبي غير مسبوق، والذي يتطلب إجراءات حاسمة وسريعة لتأمين الانتقال المطلوب نحو تحقيق آمال شعوب المنطقة في التقدم والازدهار". ودعا ممثلين البلدان المشاركة في المؤتمر الى "العمل سوية من أجل التفاوض والاتفاق على الأولويات المشتركة، وقال لنفتح آفاقا أوسع للتعاون الفني بين دول الإقليم منفردة أو مجتمعة بينها وبين منظمة الأغذية والزراعة التي تسير بخطوات واثقة نحو الاصلاح واللامركزية بقيادة مديرها العام الجديد السيد جوزيه غرازيانو دا سيلفا". واضاف وزير الزراعة أن "المنطقة تشهد تناقصا غير مسبوق في الموارد المائية المتاحة للإنتاج الغذائي والزراعي، لكون تلك الموارد مشتركة بين أكثر من دولة"، مؤكدا أن "المنطقة تشهد ظواهر مناخية غير مؤاتية الأمر الذي أدى إلى انكماش المساحات المزروعة فيها"، مشيرا إلى "الحاجة الماسة لاتخاذ خطوات مشتركة من جانب دول الشرق الأدنى بما يتناسب وحجم التحديات العابرة بطبيعتها للحدود القطرية لكل بلد من بلدان الإقليم". ولفت الى "إننا نرى في هذه المنظمة بما تملكه من إمكانيات فنية وعلمية، والدور الريادي الذي تلعبه في تبادل المعارف ونقل التقنيات إلى البلدان النامية، بإعتبارها شريكا رئيسيا لبلداننا جميعا، ولاسيما إنها تمثل منبرا محايدا لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات الدولية لتحقيق الأمن الغذائي"، مبينا ان "المنظمة تمثل مظلة مناسبة لتوحيد وتعزيز جهودنا وشراكاتنا، متمنيا بأن "يصادق وزراء دول الاقليم يومي 17 و 18 أيار الجاري على التوصيات والمقررات التي سيطرحها المؤتمر الاقليمي للشرق الأدنى". ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الذى بدأت أعماله الثلاثاء ويستمر حتى الجمعة المقبل المصادف 18/5/2012 إنشاء صندوق أمانة اقليمى للتنمية الزراعية يتولى تكملة موارد التمويل الإنمائى الدولى. جدير بالذكر أن المؤتمر سيبحث كيفية الحد من الهدر الغذائى وخسائر الإنتاج الزراعى والتخفيف من آثار تغير المناخ لعواقبه على الزراعة فى بلدان إقليم الشرق الادنى.انتهى م