• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 04:27:21
  {بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن كتلة الأحرار المنضوية مع التحالف الوطني عدي عواد النقاط التسع لورقة اجتماع اربيل التشاوري خلاصة للنقاط التي جاءت في اتفاقية أربيل الأولى. وشهدت محافظة أربيل انعقاد اجتماع تشاوري لكل من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر فضلا عن رئيس القائمة العراقية اياد علاوي و رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي حيث تمكن هؤلاء من الخروج بورقة تتضمن تسع بنود من ضمنها منح رئيس الوزراء نوري المالكي خمسة عشر يوما لتنفيذ بنودها التسعة او سحب الثقة عنه. وقال عواد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "ورقة الاجتماع التشاوري تشبه الى حد كبير اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة العراقية الحالية كونها لم تخرج عن سياقها بل اعتبرتها أساس لها لأنها أصل الخلاف". وأشار إلى أن "الورقة التشاورية جاءت خلاصة لما جاء في اتفاقية أربيل حيث تكمن مقرراتها في السعي الى تشكيل حكومة شراكة وطنية يستطيع الجميع فيها أن يجد له مكانا يمثل من خلاله مؤيديه الذين وضعوا ثقتهم واوصلوه الى الحكومة بذهابهم الى الانتخابات العامة التي جرت في العام 2010".يذكر ان العملية السياسية في العراق تشهد تصاعدا مستمرا في حدة الخلافات بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخير للمالكي بعدم تطبيقه لما جاء في اتفاق اربيل وسعيه للتفرد بالسلطة فضلا عن الوزارات الأمنية ومجلس السياسات الستراتيجية. انتهى2   

اخبار ذات الصلة