{بغداد:الفرات نيوز} اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أن اجتماعات اربيل والنجف تحمل الكثير من المعاني منها انه لا كتاتور سيحكم العراق ايا كان . وقال السيد الصدر في جواب على سؤال بعثه احد اتباعه حول الازمة الراهنة وحصلت عليه وكالة {الفرات نيوز} " أنا اجد ان ماحدث في أربيل ثم النجف له الكثير من المعاني منها ان أرض العراق واحدة أياً كانت من محافظاته وتوحد غير مسبوق ولو على الصعيد السياسي جمع الكثير من الطوائف والاعراق سنة وشيعة واكراداً وان الحكومة بيد الشعب وممثليه لا ان الشعب بيد الحكومة ". وأضاف ان " الاجتماعين يعنيان انه لا دكتاتور سيحكم العراق أياً كان وكذلك يعنيان تقدم العجلة الديمقراطية والروح السياسية وترك التصادم والحروب ". وأضاف " ياشعب العراق الحبيب عز علي ان ارى كل الاطراف في الحكومة متنازعة ،فالتحالف من جهة والكرد من من جهة وبعض المكونات الأخرى تحت كتلة العراقية بل وغيرهم يتصارعون فيما بينهم فكل يجر النار الى قرصه وعز علي ان ارى ان اي شخص يمكن ان يبقى جاثماً على كرسي رئاسة الوزراء لسنوات طوال تزيد عما هيمن {الهدام الملعون} ". وتابع الصدر " وأحزنني كثيراً ان ارى بين ذلك على معاناتكم اياه الامة فاني ارى بأم عيني قرى ومناطق لايصلها الماء ولاكهرباء ولا أي شي من الخدمات المادية فضلا عن المعنوية التي يجب ان تحفظ لكل عراقي من شرف العيش والعزة والكرامة ". واوضح " عز علي ان ارى الحكومات بظل الاحتلال ترتع بخيرات العراق بمائه بكهربائه بالخدمة بالقصور بكل شيء والشعب يتضور جوعاً ، عز علي ذلك كثيراً فلم استطع السكوت فكان ندائي ان توحدوا ياقادة العراق تحت راية العراق لاتحت رايات احزابكم وفئاتكم تحت راية السلام ان رغبتم عن راية الاسلام وتعالوا نبني عراقاً يزهر بيه الشعب وتكون الحكومة في خدمة المظلوم ولايكون المظلوم في خدمة الظالم ". وشهدت محافظة النجف الاشرف السبت الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للبحث في الازمة السياسية الراهنة ونتج عن ذلك الاجتماع مجموعة من المقررات مع اعطاء مهلة 15 يوما لتنفيذ تلك المقررات وبخلافه سيتم اللجوء الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية . ونتج عن اجتماع النجف امهال التحالف الوطني اسبوعا كاملا لاستبدال المالكي انقضى منه اربعة ايام ولم يصدر من التحالف الوطني لغاية الان اي موقف سلبي او ايجابي بخصوص هذه المهلة .انتهى