دولة القانون ينفي ترشيح علي الاديب بديلا للمالكي كمرشح لرئاسة الحكومة

    {بغداد:الفرات نيوز} نفى النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني، حسين الاسدي،الانباء التي تداولت في وسائل الاعلام عن ترشيح وزير التعليم العالي علي الاديب بديلا عن المالكي . وكان النائب في التحالف الوطني جواد البزوني كشف سابقا عن تقديم دولة القانون مرشحا بديلا عن المالكي وان الاسم الذي يتم تداوله هو وزير التعليم العالي علي الاديب. وقال الاسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان" ائتلاف دولة القانون  لم يقدم  مرشحا بديلا عن المالكي لترؤس الحكومة ". نافيا ما تداولته بعض وسائل الاعلام بخصوص تقديم مرشحا بديلا عن المالكي". وأضاف أن "هناك اصرارا من قبل جميع أطراف التحالف الوطني على حكومة الشركة الوطنية برئاسة نوري المالكي وياتي هذه الاصرار بحسب البيان الاخير الذي صدر عن رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري". واشار الى وجود اوراق مقدمة من قبل أطراف من التحالف الوطني ومن بينهم التيار الصدري وبعض من أعضاء التحالف المستقلين تطالب ببديل عن المالكي ولكن الى هذه اللحظة لم تناقش فكرة استبدال المالكي بجدية داخل التحالف الوطني ولا دولة القانون ". ووصف الاسدي التصريحات التي تتحدث عن وجود بديلا عن المالكي بانها{ لم تصل الى اطار الواقع وان الواقع ما زال بعيدا عن مسالة ترشيح  بديلا عن المالكي}". وكان النائب المستقل والعضو السابق في ائتلاف دولة القانون جواد البزوني  كشف عن تقديم دولة القانون مرشحا  بديلا عن رئيس الحكومة نوري المالكي. وقال البزوني{لوسائل الاعلام} ان"ائتلاف دولة القانون اختار علي الاديب كمرشح بديل عن المالكي  في حال حجب الثقة عنه، مضيفا ان "دولة القانون تتحرك حاليا لجلب الاصوات من اجل تشكيل حكومة اغلبية سياسية". وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد أرسل رسالة إلى زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري تضمنت إمهال رئيس الحكومة نوري المالكي 15 يوما لبدء تنفيذ مقررات اجتماع القادة الخمسة في اربيل الذي عقد في 28 من نيسان الماضي، وتضمنت التركيز على أهمية الاجتماع الوطني وضرورة الالتزام بمقرراته التي يخرج بها، والالتزام بالدستور الذي يحدد الرسالة على الالتزام بالدستور الذي يحدد شكل الدولة وعلاقة السلطات الثلاث واستقلالية القضاء، وترشيح أسماء الوزارات الأمنية، على أن يصادق عليها مجلس النواب خلال فترة أسبوع إن كانت هناك نية صادقة وجادة من قبل المالكي، وحضر الاسبوع الماضي اغلب قادة الكتل السياسية الى الاجتماع في منزل السيد الصدر في النجف الاشرف لاتخاذ قرار نهائي بشان الازمة الحالية.انتهى 2