• Monday 18 November 2024
  • 2024/11/18 21:26:23
{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الجمهورية جلال طالباني ان رحيل شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم قدس سرهما يمثل خسارة فادحة لجميع ابناء الشعب العراقي . وقال طالباني في كلمة له بالحفل المركزي بيوم الشهيد العراقي الذي اقامه المجلس الاعلى في مكتب السيد عمار الحكيم إن " شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم كان من اولئك الافذاذ بذلا وسخاءً وعطاءً وكان دائم التصدي للاستبداد وعلى الطريق ذاته سار اخوه عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره "، مشيرا الى ان "فقدانهما كان خسارة فادحة للعراق كافة ". وأضاف إن "  المآثر التي خلفها شهيد المحراب وعزيز العراق من تضحيات ونكران ذات كانت تتويجا للخط الكفاحي لاخوانهما الخمسة والكثير من شهداء ال الحكيم  سائرين بذلك على نهج جدهما الحسين عليه السلام الذي طالما كان سفينة للفقراء والباحثين عن الحق ". واوضح أن " الفقيدين كانا مناضلين عتيدين في سبيل المبادئ التي امنا بها وكانا يؤكدان على الاجماع الوطني في حل جميع المعوقات التي تواجه البلاد". وتابع "لقد تشرفت في الانضمام للعمل الكفاحي معهما وشعرت بفضائلهم الجمة ولمست حرصهم المتناهي على جميع مكونات الشعب العراقي من سنة وشيعة وعربا وكردا وتركمان "، مبينا أن " شهيد المحراب وعزيز العراق كانا حريصين على ان يكون للاخوة السنة دورا في المعارضة وكذلك في ادارة البلاد بعد انهيار النظام السابق ". واوضح ان "الفقيدين كانا يؤكدان ان التعاضد هو السبيل لانقاذ الوطن والاتجاه به نحو الحرية وكذلك كانا يؤكدان على ضرورة بناء دولة ديمقراطية تضمن الحقوق لافراد الشعب العراقي ". واكد ان "شهيد المحراب وعزيز العراق كانا من اشد المؤيدين للفيدرالية واعطاء المحافظات صلاحيات واسعة وكان يؤكدان على ان الاختلاف يجب ان لا يكون على المصالح وانما على بناء الوطن ". وبين طالباني "نحن اليوم بأمس الحاجة اليهما لحل الخلافات القائمة والاسراع في عقد طاولة الحوار والعمل على الابتعاد عن لغة التشنج ". واوضح ان " التوتر القائم غدا امرا خطيرا يؤدي الى عرقلة مسار عمل الدولة واضفاء حالة التشنج في الشارع العراقي". واشار الى ان " مصلحة الوطن تقتضي الجنوح الى الحوار ووضع المشاكل على طاولة الحوار يكون الدستور خيمتها من اجل اقامة برنامج اصلاحي وفق سقوف زمنية تتفق عليها الاطراف السياسية ". وذكر ان العراق متعدد المكونات ولا يمكن ان تكون ادارته حكرا على حزب او طائفة معينة ". ولفت الى ان "بياننا الاخير تضمن افكارا ورؤى لعقد الحوار باسرع وقت لذا علينا ان نترجم وفاءنا للفقيدين بتعزيز الوفاق بين المكونات ".واقام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم في مقره العام ببغداد حفلا تأبينيا مركزيا لذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} بحضور كبار مسؤولي الدولة والشخصيات السياسية. واعتاد المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في كل عام اقامة حفل تأبيني مركزي لذكرى شهادة شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} وبحضور كبار الشخصيات السياسية كرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والوزراء وزعماء الكتل السياسية واعضاء مجلس النواب .انتهى م

اخبار ذات الصلة