{بغداد:الفرات نيوز} دعا رجل الدين السيد محمد تقي المُدرّسي جميع الكتل السياسية في البلاد الى تغليب جانب الحكمة في المواقف والقرارات والاحتكام الى الدستور وتجاوز المصالح الخاصة والآنية في سبيل تحقيق المصالح العليا للشعب والوطن. وطالب السيد المدرسي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم جميع المسؤولين وقادة الكتل السياسية الاسراع بالجلوس الى" طاولة مستديرة للحوار الوطني الجامع للخروج من الازمة التي عصفت بالبلاد وكادت أن تشوه صورة وسمعة البلد وتقوض ماتحقق من انجازات الشعب والحكومة والبرلمان خلال السنوات الماضية". وأكد بالقول أن" على الساسة والمسؤولين في البلاد اغتنام شهر الرحمة رجب بمراجعة النفس والعمل على اشاعة جو التعاون والاصلاح في المجتمع والدولة لأن هذا الوطن أمانة في اعناقنا جميعا وعلينا ان نحافظ عليه بكل ما اوتينا من قوة وحكمة، بأذن الله تعالى". وتعاني العملية السياسية في العراق من تدهور واضح في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب اتهام الأخير للمالكي بعدم تطبيق اتفاقية أربيل التي تشكلت على ضوئها الحكومة الحالية.انتهى
