• Sunday 19 May 2024
  • 2024/05/19 04:19:04
{دولية:الفرات نيوز} اوضحت الامم المتحدة، في تقرير، ان المؤشرات في جميع ارجاء العالم تدلل على وفاة 3 آلاف شاب يوميا في ظروف بامكان الحد من وفيات عدد كبير منهم واستمرارهم في الحياة وفق ظروف مناسبة.
واشارت الامم المتحدة، في تقرير يضم احصاءات وارقام حول هذا الموضوع، ان الشبان الذين يفقدون حياتهم اثر اسباب عديدة يمكنهم الاستمرار في الحياة بفضل صنع ظروف مناسبة الا ان الظروف الراهنة على الصعيد العالمي وللاسف تسفر عن زيادة معدلات وفيات الشباب في جميع ارجاء العالم.
واكد المتحدث باسم الامم المتحدة هذا الاحصاء، موضحا انه مع احتساب وفاة 3 آلاف شاب يوميا فان مليون شاب يلقون مصرعهم سنويا لاسباب عديدة.
وقال ان عددا من الشباب يلقون مصرعهم اثر تناول المشروبات الكحولية والمخدرات وعددا آخر يلقون مصرعهم جراء الحوادث المرورية والبعض الآخر جراء الاصابة بالامراض والحروب كما ان آخرين يلوذون بالانتحار.
ولفت المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة الى ان ثلثي هذا الاحصاء يرتبط بالبلدان قليلة الموارد او ذات العوائد المتوسطة كالبلدان الافريقية وجنوب شرق آسيا.
واوضح، ان الاحصاءات المنتشرة من منطقة جنوب شرق آسيا ترتبط بكمبوديا وتايلاند وميانمار وفيتنام واندونيسيا ولاوس والفلبين وسنغافورة.
وتدلل التقارير على ان تقديم خدمات شؤون السلامة والتعليم في المدارس والجامعات والدعم الاجتماعي المناسب يمكنها الحد من الكثير من وفيات الشباب.
واوضحت التقارير ان فقدان نظام تعليمي مناسب وغذائي صحيح وفرص عمل حقيقية والحاجة المبرمة الى المال والاصابة بالامراض النفسية وفقدان الامل بالمستقبل كلها اسباب تسفر عن الاصابة بالامراض وفي النهاية تؤدي الى اتخاذ الشباب قرارات حازمة في انهاء حياتهم.
ونوه التقرير الى انه بالنظر الى ارتفاع معدلات الشيخوخة في معظم بلدان العالم فان الحكومات تستطيع، عبر وضع خطط وسياسات مفيدة وتحمل تكاليف غير باهضة، زيادة الامل بالحياة لدى الشباب ومعالجة اسباب اصابة الشباب بالامراض التي تثير الاعصاب جراء عدم ارتياحهم من الظروف المعيشية.انتهى

اخبار ذات الصلة