{بغداد:الفرات نيوز} اكدت النائبة عن جبهة الحوار الوطني المنضوية في القائمة العراقية ناهدة الدايني أن سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي امرا صعب وانه سيدخل البلد في دوامة من الخلافات السياسية . وقالت الدايني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " موضوع سحب الثقة ليس بسيطا او انه يمكن تمريره بسهولة داخل اروقة البرلمان لان كثيرا من اعضاء مجلس النواب والكتل السياسية غير مقتنعة بصورة كاملة من جدوى هذا الموضوع في انهاء الخلافات السياسية ". واضافت إن " حل الخلافات السياسية يكمن في اللجوء الى الحوار البناء وابداء حسن النوايا وبعث رسائل تطمين بتقديم مصلحة البلاد على المصالح الضيقة والاستعداد لتقديم التنازلات وزرع الثقة بين الاطراف السياسية ". وتابعت ان " كثير من قادة الكتل السياسية يؤكدون ضرورة فتح باب الحوار لانهاء الازمة الراهنة "، مرجحة أن "تشهد الايام المقبلة عقد اجتماعات ثنائية وثلاثية بين قادة الكتل السياسية للخروج من المأزق السياسي الذي تمر به البلاد حاليا ". ويدور في الاوساط السياسية حراكا سياسيا يتخلله الدعوة الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف السبت الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رساة الى ااتحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال الماكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة . ولم يرد التحالف الوطني بالايجاب على هذه الرسالة الامر الذي جعل القوى السياسية المجتمعة في اربيل والنجف ان تعقد اجتماعا اخرا في اربيل قرروا خلاله استمرار المشاورات لتنفيذ ما جاء في اجتماعي اربيل والنجف .انتهى1 م