{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن محافظة الديوانية عزيز شريف المياحي ان محافظته لن تشارك في اي مؤامرة تحاك ضد حكومة انتخبها الشعب العراقي. وقال المياحي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة ان " محافظة الديوانية ستكون بالمرصاد لكل من يحاول خلق حكومة على اهواء بعض المتصيدين في الماء العكر ولن تكون جزء من مثل هكذا مشروع خارجي ". واضاف ان " الديوانية ستتبنى وبقوة اعلان اقليم الوسط الجنوب مع باقي المحافظات الداعمة لها في حال سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي للحفاظ على المكتسبات التي تحققت للمحافظة والتي من المؤكد انها ستتبخر لصالح المستفيدين من سحب الثقة عن المالكي ". واكد القيادي في العراقية البيضاء ان " المؤامرة التي تحاك على العراق كبيرة ويبدو ان مبالغ كبيرة تم دفعها من خارج الحدود لتمويل هذا المشروع التخريبي لاسقاط تجربة العراق الديمقراطية والديوانية لم ولن تكون جزء من هذا المشروع التخريبي ولن تساهم في دعم حكومة تم تفصيلها على اهواء دول معروفة بغية استنزاف خيرات العراق ". وتابع ان " سحب الثقة عن حكومة المالكي ستكون بمثابة انقلاب على الانتخابات التي جرت قبل عامين وانقلاب على الارادة الشعبية ونحن لن نشارك في اي انقلاب على ارادة الشعب لاننا في وقتها سنكون قد قمنا بخيانة شعبنا واليمين الذي اقسمناه حين تسلمنا مناصبنا ". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الجاري اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال المالكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة . ولم يرد التحالف الوطني بالايجاب على هذه الرسالة الامر الذي جعل القوى السياسية المجتمعة في اربيل والنجف ان تعقد اجتماعا اخرا الاثنين الماضي {28 ايار} في اربيل قرروا خلاله استمرار المشاورات لتنفيذ ما جاء في اجتماعي اربيل والنجف.انتهى