• Sunday 17 November 2024
  • 2024/11/17 13:57:58
  {بغداد:الفرات نيوز} طالبت الكتلة العراقية الحرة النائب عن القائمة العراقية أحمد المساري بتقديم اعتذار لها بسبب وصفه لنوابها بأنهم "ازلام للمالكي" . وذكرت الكتلة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " تصريحات النائب المساري تفتقر الى أبسط معايير اللباقة السياسية ، وقد أساء بها لنفسه والى كتلة الحل التي نحترمها ونكن لها التقدير". واضافت " نحن لسنا أزلاما لأية جهة ، وإنما نحن من حملنا على عاتقنا انقاذ العراق من الأزمة التي أوقعه فيها من هم على شاكلة النائب المساري من خلال دعواتهم الانفصالية الرامية الى تقسيم العراق الى دويلات ضعيفة قائمة على أسس طائفية وقومية ". وتابعت أنه " على الرغم من صحة الاتهامات بقيام نواب عن القائمة العراقية بالتوقيع على مذكرة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بدلا من زملاء لهم وبدلا من نواب في كتل اخرى ، إلا انه كان الأجدر بالمساري ان يكتفي بنفي ذلك بدلا من إستخدام ألفاظ لاتليق بمكانته كممثل للشعب ". وأشارت الكتلة الى ان " هذا الخطاب المتشنج الذي ينتهجه البعض ومن بينهم المساري انما يدل على افلاسهم السياسي وعجزهم عن النهوض بأي مشروع وطني مما وعدوا به الشارع العراقي قبيل الانتخابات ، إذ انهم على العكس من ذلك ، فكلما أردنا تقوية الحكومة وبناء جيش قوي نراهم يعملون على تكوين اصطفافات في شمال العراق لإضعاف الدولة والانتقاص من هيبتها بأجندات خارجية توجههم حيثما تشاء ". وبينت الكتلة ان " على النائب المساري تقديم اعتذار للكتلة العراقية الحرة ، والتراجع عن تصريحاته اللامسؤولة " ، داعية كتلة الحل الى " ابداء موقفها من هذه التصريحات ". واشار البيان الى ان "  النائب احمد المساري كان قد وصف الكتلة العراقية الحرة بأن نوابها من ازلام المالكي ، وذلك في معرض رده على الاتهامات الموجهة الى نواب في القائمة العراقية بانتحال تواقيع لنواب آخرين من بينهم النائبة عن الكتلة العراقية الحرة كريمة الجواري ، في مذكرة سحب الثقة عن المالكي ". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الجاري اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من  اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال المالكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة . ولم يرد التحالف الوطني بالايجاب على هذه الرسالة الامر الذي جعل القوى السياسية المجتمعة في اربيل والنجف ان تعقد اجتماعا اخرا الاثنين الماضي {28 ايار} في اربيل قرروا خلاله استمرار المشاورات لتنفيذ ما جاء في اجتماعي اربيل والنجف.انتهى

اخبار ذات الصلة