{بغداد:الفرات نيوز} زار رئيس لجنة العلاقات الخارجية الشيخ همام حمودي دولة استراليا لتمتين العلاقات بين البلدين وفتح افاق للتعاون بين الشركات الاسترالية في العراق. وقال المسؤول الاعلامي للجنة عباس العامري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الشيخ همام حمودي زار اربع مدن في استراليا وهي مدينة سدني وكانبره وميلبورن وبيرت استجابة لدعوة وجهت له من قبل الحكومة الاسترالية والبرلمان الاسترالي حيث التقى بعدد من المسؤولين والشخصيات في الحكومة الاسترالية". واوضح ان "زيارة الشيخ حمودي الى استراليا جاءت لتوضيح الرؤية المتكونة لدى الشركات الاسترالية عن واقع العراق بعد ان حذرت الحكومة الاسترالية هذه الشركات من وجود حالات اختطاف للعاملين في الشركات الاجنبية". واضاف العامري ان "الشيخ حمودي قدم مقترحا للحكومة الاسترالية حول الاستفادة من العقول والخبرات الاسترالية العراقية الاصل لنقل الصورة بشكل مفصل ودقيق عن واقع العراق الى الشركات الاسترالية"، مؤكدا ان "هذا المقترح كان محط ترحيب وقبول لدى الحكومة الاسترالية". واشار الى ان "تجربة استراليا في الزراعة والمياه مطابقة تماما للوضع في العراق لان لديهم اراض مالحة واسعة تشبه كثيرا اراضي العراق فقد تغلبوا على ملوحة الارض من خلال انتاج بذور تتكيف مع ملوحة الارض بالاضافة الى وجود تقنية حديثة في قضية تحلية المياه والزراعة بشكل عام جعلت العراق يؤكد على اهمية هذه الزيارة". وبين العامري ان "الشيخ حمودي دعا الحكومة الاسترالية الى امكانية تبادل الخبرة العلمية بين الجهات المعنية بالعلوم والتكنلوجيا الاسترالية ووزارة العلوم والتكنلوجيا العراقية وبين الجامعة التكنلوجية العراقية والجامعات المعنية بالامر لتطور التكنلوجيا الاسترالية وخاصة في مجال تخزين الطاقة الشمسية عبر الصحون {الدش} سيما وان تكلفتها زهيدة جدا". وكشف انه "بعد حديث الشيخ حمودي مع الحكومة الاسترالية وتهيئة الاجواء الخاصة بالاستثمار في مجال التعليم والجامعات الاسترالية فقد قررت الحكومة الاسترالية منح {1200} منحة دراسية للطلبة في مجالي العلوم والتكنلوجيا والزراعة وسيتم الاتفاق عليها خلال زيارة وزير التعليم العالي على الاديب الى دولة استراليا في بداية الشهر السابع". ولفت العامري الى ان "الشيخ حمودي التقى بمجموعة من وزارة الخارجية والزراعة ومؤسسة التنمية الاسترالية المعنية بالتعاون مع الشعوب والبلدان الاخرى حيث بحث معهم الية تفعيل الاتفاقات الستة التي اجراها العراق خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى استراليا في عام 2006 وقد توصل الجانبان الى ان تكون السفارة العراقية في كانبره والسفارة الاسترالية في بغداد هي الواسطة والمفعل وحلقة الوصل بين الدولتين". وذكر ان "الشيخ حمودي بحث ايضا مع الجالية العراقية في مناطق عدة من استراليا الاوضاع الاجتماعية والهموم اليومية التي تواجههم وبشكل مفصل حيث شكت الجالية العراقية من عدم وجود مدارس عربية فيها كما ناقش الشيخ مع الجالية العراقية الاوضاع السياسية في العراق وما يحدث لشدة قلق الجالية العراقية بما يحدث من ارباك في مجريات العملية السياسية فقد اكد الشيخ حمودي انه على الرغم مما يدور من احداث في العراق الا انه في تطور وتحسن".انتهى2 م