{بغداد:الفرات نيوز} انتقد الرئيس الاسبق للبرلمان محمود المشهداني الازدواجية التي تمارسها الكتل السياسية عند احتكامها للنصوص الدستورية ،بحسب تعبيره. ونقل بيان لمكتب المشهداني تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم عنه القول خلال استقباله وفدا من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية في مكتبه ، ان " الانتقائية التي تمارسها الكتل السياسية في الاحتكام للنصوص الدستورية احد اهم اسباب الازمة السياسية الراهنة ". واوضح المشهداني ان "على جميع الكتل السياسية احترام الدستور على علاته ما دام قد كسب ثقة الجماهير في الاستفتاء الذي جرى في السابق " . واكد أن "انتقاء نصوص تتوافق مع رغبات بعض الكتل السياسية وترك اخرى أمر تسبب بحدوث مشاكل كثيرة بين الكتل السياسية وتسبب بأزمات متلاحقة لا يمكن ان تحل دون الجلوس على طاولة الحوار المباشر " . ودعا المشهداني "الكتل السياسية الى احترام الدستور بجميع بنوده وعدم المساس بجوهره أو مخالفته مهما تكن الظروف ". ويواجه المشهد السياسي ازمة خانقة منذ فترة ليست بالقليلة غير انها تفاقمت منذ نحو شهرين إذ تطالب وتطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب لعدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة. يذكر ان قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 توقيعا فقط ثم تراجع عدد من النواب عن تواقيعم ليصبح العدد 145 فقط .انتهى
