{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني فالح الساري ان الهدف من اجتماع كتلة المواطن اليوم هو لتكريس مبدأ الكتلة في خدمة المواطن والالتزام بالوعود والاتفاقيات المبرمة مع الكتل السياسية على ان تكون ضمن الدستور. وقال الساري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم " كنا دائما ننتقد اداء الحكومة في ما يخص تلكؤها في تقديم الخدمات الى المواطن العراقي ونشخص ان التراجع في تقديم الخدمات له انعكاسات سلبية بالاضافة الى تأكيدنا على الالتزام بالوعود والاتفاقيات المبرمة مع الكتل السياسية على ان يكون الدستور هو القاعدة الاساسية والسند الرئيسي الذي تستند عليها هذه الاتفاقيات". واضاف ان" كتلة المواطن تؤكد على وجوب وجود حوار بناء بين جميع الكتل السياسية ويجب ان نكون نحن دائما حلقة الوصل بين الفريقين الفريق الذي يطالب بسحب الثقة عن الحكومة وبين الفريق المؤيد للحكومة وبالتالي فنحن لسنا بالضد ولسنا مع المطلق في الفريقين لاننا نتمنى وندعو دائما للحوار". وتابع الساري انه" يجب ان تكون هناك نوايا صادقة قبل الحوار للاصلاح واحداث عمليات اصلاح واضحة خاصة في المفاصل المهمة كالمفاصل الامنية والخدمية وهي من اولويات الكتل السياسية". واوضح ان" كتلة المواطن دائما تتبنى المواقف الوطنية التي تدعو الى تصفير الازمات على ان تكون الحلول عراقية بحتة {100%} ولا تعرض اي اجندة خارجية او حلول خارجية"، مبينا ان" جميع هذه المواقف والمتبنيات لكتلة المواطن مازالت تتكرر لكن الظرف الحالي والازمة الراهنة تطلبت اليوم ان تكون كتلة المواطن هي الكتلة الوسطية المقبولة من قبل الفريقين". واشار الساري الى ان" هناك توصية من رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بأن تكون كتلة المواطن في موقع التهدئة وان نكون قريبين من الجميع وان نغلب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية والفئوية والشخصية للجميع". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته. واجتمعت قوى اربيل التي تتألف من كتلة الاحرار والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني قد اعلنت بانها جمعت نحو 170 توقيعا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقدمتها الى رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن بدوره ان عدد التواقيع التي تسلمها هي 160 توقيعا فقط.انتهى2 م