{بغداد:الفرات نيوز} قال القيادي في الحزب الإسلامي العراقي حسن العلاف أن الصراع بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان أثر على مكونات الشعب في محافظة نينوى، مبيناً أن" هذه الخلافات وصلت إلى الأقليات في سهل نينوى". وتابع العلاف في تصريح صحفي له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" الخلاف الحاصل بين الأخوة الشبك والأخوة المسيحيين ما هي إلى ردة فعل من الصراع الدائر بين حكومة المركز وحكومة الإقليم". وأضاف أن" الساحة السياسية في المحافظة أنقسم إلى طرفين ، طرف يريد إبقاء حكومة المالكي كلاعب رئيس في التحديات المحلية ، والآخر يرى ضرورة بقاء قوة الإقليم كعنصر مهم لإيقاف نفوذ حكومة المالكي في نينوى". ودعا العلاف جميع الكتل السياسية في المحافظة إلى" التوحد في مؤتمر وطني موحد ، والعمل على عدم زج المحافظة بأي خلاف سياسي ليس فيه مصلحة المحافظة"، مطالباً في الوقت ذاته الحكومة الاتحادية بـ" النظر لمصالح المواطنين في نينوى واحتياجاتهم الأساسية وعدم إشغالهم في الصراع السياسي الذي ليس في مصلحة للشعب".يذكر ان ممثل كوتا المسيحيين في مجلس محافظة نينوى سعد طانيوس حذر يوم امس من وجود محاولات من قبل الشبك لتغيير ديموغرافية ناحية برطلة ذات الاغلبية المسيحية، من خلال مشروع لبناء 1000 وحدة سكنية جديدة.فيما اتهم ممثل كوتا الشبك في مجلس محافظة نينوى قصي عباس يوم امس، المسيحيين في المحافظة باثارة موضوع تعرض مناطق في سهل نينوى للتغيير الديموغرافي بهدف تاسيس محافظة لهم هناك، معتبراً ذلك مخالفاً للدستور العراقي.ويتألف مجلس ناحية برطلة من 10 أعضاء، اربعة منهم من المسيحيين، ومثلهم من الشبك، واثنان من الاكراد، وكان المجلس قد تبنى في حزيران الحالي قراراً يسمح بانشاء مشروع اسكاني جديد بتأييد ستة اعضاء ورفض الاعضاء المسيحيين. يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى