• Thursday 7 November 2024
  • 2024/11/07 06:29:08
   {بغداد:الفرات نيوز}قلل النائب عن القائمة العراقية، طلال حسين الزوبعي، من اهمية خروج النائب عثمان الجحيشي من القائمة العراقية وعده بالامرالاعتيادي في العمل السياسي . وكان النائب عن القائمة العراقية عثمان الجحيشي اعلن الاثنين انشقاقه عن كتلته التي يقودها إياد علاوي احتجاجا على ما أسماه تغليب الاحزاب مصالحها الخاصة على المصلحة العامة، مبينا أنه سيستمر في عمله كعضو مستقل في البرلمان ولجنة النزاهية النيابية للكشف عن الفساد. وقال الزوبعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}اليوم إن" العمل السياسي دائما يتمتع بالمرونة وليس هناك مقدسات في التكتلات او التحالفات السياسية بحيث لا يمكن الانقلاب عنها ". واضاف ان" بعض حالات الانسحاب التي حصلت في القائمة العراقية هي بداية تغير الولاءت والمواقف  بعيدا عن الاطر العرقية والطائفية برغم من انها تضعف القائمة العراقية في المفهوم المباشر للقضية"، مبينا ان " اعضاء القائمة العراقية عندما يعلمون ان القضية مضادة لما اتفقوا عليه فانه بكل تاكيد سيتخذون طريقا اخر ". واوضح انه" ينبغي على الاطراف السياسية الاخرى ان تحذو حذو التيار الصدري او بقية النواب المستقلين التي بدات بتغيير تسميات التحالف شيعي والتحالف السني وعلينا ان نبعد انفسنا من هذه المسميات لكي نبني وطنا حقيقيا". واكد ان " هناك من يحاول تثبيت الحالة الطائفية في المشروع السياسي ويعمل على تخويف النواب والشعب من الاخر ، من خلال تصوير منافسيه بانهم  سوف يدمرون الشعب وينهبونه، وهذه اقوالهم ومخططاتهم ذهبت مع الريح وبالتالي بدأت ولادة جديدة لمشروع سياسي في العراق يمكن ان يتجاوزر الطائفية وهذا هو الهدف الاسمى  لكل عمل سياسي في العراق مستقبلا ". وكانت النائب عن كتلة الحل، سهاد العبيدي، توقعت في وقت سابق ان تولد تكتلات جديدة وانسحابات من داخل القائمة العراقية، معللة ذلك بالقول لان" القائمة العراقية قد انحرفت عن مسارها الوطني وباتت تعمل على مشروع طائفي". وقال العبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم  إن " انشقاق اعضاء من القائمة العراقية اخرها كان انسحب النائب عثمان الجحيشي عنها وذلك بسبب انحرفها عن مساره الوطني وبدأت تتوجه الى مشروع طائفي ". واضافت ان" القائمة العراقية ستشهد بها تكتلات جديدة وانسحابات اوانشقاقات منها خلال الايام القليلة القادمة ". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته. انتهى2

اخبار ذات الصلة