• Wednesday 6 November 2024
  • 2024/11/06 22:33:23
   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبر عضو التحالف الوطني اسد الله الحسيني ان رئيس المجلس الاعلى السلامي السيد عمار الحكيم هو بيضة القبان في المرحلة الراهنة لما يمتلكه من حنكة سياسية ومقبولية بين الاوساط الشعبية والسياسية سواء أكان في الداخل العراقي او على المستوى الاقليمي والعربي. وقال الحسيني في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ان "السيد عمار الحكيم كان له لمسات واضحة في تصحيح مسار المرحلة واخراجها من ازمتها الراهنة وهو بيضة القبان في السياسة العراقية لخبرته وقدرته على ايجاد خيوط التلاقي بين الخصوم لامتلاكه المقبولية من الجميع". واوضح ان "السيد عمار الحكيم خاض مخاضا عسيرا وكبيرا وتمكن بحركته السريعة والدؤبة والمنسقة والمدروسة من ان يجمع الشتات من جهة ويقرب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين من جهة اخرى بعد ان وجد ان البعض لديهم نوايا سيئة تجاه العراق ويستهدفون النظام الديمقراطي في البلاد وجدناه قد بادر وبشكل قوي لدعم وترسيخ النظام الديمقراطي والحفاظ عليه من اجل الحفاظ على الشعب وطموحاته". واكد الحسيني ان "السيد الحكيم لم يتحرك من فراغ وله دراسة واضحة ودقيقة للاحداث وهو كان يدعو الكل الى طاولة مستديرة ويحث الفرقاء الى الجلوس والتحاور والابتعاد عن الخطاب المتشنج لانه يدرك ان القضية السياسية القائمة ان تفاقمت ستأكل الاخضر واليابس". واضاف ان "السيد الحكيم قام بحملة تصحيح كبيرة خلال السنتين الماضيتين ماجعل رصيد المجلس الاعلى الاسلامي يرتفع كثيرا في الساحة العراقية من خلال الخطاب السياسي الذي يتماشى مع متطلبات الواقع اضافة الى ان الاستبيانات تؤشر الى صعود شعبيته بشكل ملفت للنظر وهذا دليل على مدى مقبوليته واتساع شعبيته يوما بعد يوم". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.انتهى م

اخبار ذات الصلة