• Saturday 2 November 2024
  • 2024/11/02 13:32:11
  {بغداد:الفرات نيوز} بارك النائب عن التحالف الوطني عبد الهادي الحكيم للشعب العراقي والمرجعية الدينية والمؤمنين جميعا قرب حلول مناسبة الخامس عشر من شعبان ذكرى المولد المبارك لصاحب العصر والزمان {عجل الله فرجه الشريف} بهذه المناسبة العطرة. وقال الحكيم في بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد إن "يوم الخامس عشر من شعبان يوم ولادة الامام المنتظر {عليه السلام} يوم انساني عالمي عظيم اشرق فيه نور الحرية على العالم اجمع، ذلك النور المحمدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا". وأضاف إن "الولادة الميمونة لصاحب العصر والزمان تمثل بزوغ فجر تحرر البشرية وخلاصها من الجور والظلم والطغيان والاستعباد من خلال التجسيد العملي للرسالة المحمدية الاصيلة التي غيبت معالمها طيلة القرون المتعددة الانظمة الظالمة المتعاقبة". وتابع الحكيم "ومن هنا تكمن اهمية المناسبة ومكانتها لدى اتباع ومحبي ائمة أهل البيت {عليهم السلام} وضرورة احيائها بعد سنين عجاف اتسمت بالمطاردة والمنع لإحياء مثل تلك المناسبات التي كان النظام البائد يحسب لها الف حساب ويدخر كل جهد الدولة لها تضييقا وعنفا وكبتا وعقوبات". وشدد على أن "تكون الحكومة العراقية المنتخبة ولاسيما قواتها الامنية بأقصى درجات الحيطة واليقظة والحذر لحفظ انسيابية الزيارة الشريفة وراحة وسلامة الوافدين لإحيائها في كربلاء المقدسة والمحافظات العراقية الاخرى ذلك لأن الارهاب سيستجمع قواه لإسقاط هيبة الزيارة ومداليلها في نفوس المؤمنين بخططه الإرهابية ، محاولا بجرائم إبادته الجماعية إثبات وجوده من جديد كما حصل في زيارة الامام الكاظم {عليه السلام} والزيارات المليونية المماثلة". وأشار إلى أن "الحزم في تنفيذ الخطة الامنية - وما يسبقها تفعيل عمل استخباري منظم- يجب ان لا يكون عائقا امام حركة الزائرين وثقلا عليهم يضاف الى حرارة الاجواء المرتفعة مما يحد من الانسابية التامة لحركة الملايين من الزائرين الذي يتوقع وفودهم على كربلاء سيرا وركبانا". واستدرك قائلا "كما لايفوتنا ان نقدم تحية اكبار وإجلال ومحبة لجميع المواكب المؤمنة وخدمة الامام الحسين {عليه السلام} والمواطنين الصالحين لدورهم الفاعل وتسابقهم في تقديم الخدمة للزائرين في هذه المناسبة الشريفة وكل مناسبة لإحياء شعيرة من شعائر الله جعل الله عملهم في ميزان حسناتهم ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب". يذكر أن الجموع المؤمنة تحيي في الخامس عشر من شعبان في كل عام ذكرى ولادة الإمام المهدي بن الحسن العسكري {عليهما السلام} في زحف مليوني مهيب الى قبلة الأحرار كربلاء لاحياء هذه المناسبة العطرة بالقرب من ضريح الإمام الحسين {ع} .انتهى م

اخبار ذات الصلة