• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 15:32:08
  {بغداد:الفرات نيوز} أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري ان مشاركة العراق في اجتماعات عربية ودولية وبقضايا مختلفة دليل قوي على دوره الفاعل . وقال زيباري في مؤتمر صحفي وحضره مراسل  وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " حضور العراق بمؤتمرات عربية ودولية كحضوره في اعمال مؤتمر جنيف الخاص بالازمة السورية بالاضافة الى مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة وايضاً مباحثات [5+1] حول الملف النووي الايراني الذي عقد في بغداد هو دليل قوي على اهمية دور العراق في الاحداث الجارية  ". وأوضح  ان " هذا الحضور والدور الفاعل هو ترجمة لرئاسة العراق لاعمال الجامعة العربية التي تتطلب مجموعة من التحركات والاجراءات والخطط لمعالجة القضايا والمشاكل التي تعاني منها الدول العربية ". واضاف  ان " مجلس الوزراء اتخذ قرارات مهمة في ضوء رئاسة العراق للجامعة العربية منها دعم السلطة الفلسطينية وصندوق حماية مسجد الاقصى بـ25 مليون دولار وارسال وفد من بعض الوزارات الفنية كوزارة البلديات والاعمار للدول المشاركة في قمة بغداد كجزر القمر وجيبوتي والصومال لتقديم الدعم الفني لها في مشاريع البنى التحتية فيها ". وتابع " كما سنعمل على تنظيم مؤتمر بشأن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وكذلك تنظيم دورة لكتابة الدستور في بلدان الربيع العربي لعرض اجربتنا هذا الخصوص "، مشيرا الى ان " هناك فكرة لاستضافة مؤتمر حول الارهاب وسبل مكافحته لانه بات يهدد امن العديد من الدول العربية لاسيما وانه ادرج في بيان قمة بغداد ". وذكر " كما اننا ندرس فكرة مشروع استضافة بغداد لقمة ثقافية عربية كما نفكر في تفعيل البرلمان العربي ". وبشأن الاحداث السورية قال زيباري ان " الجميع يشعر اليوم باحباط بما يحصل في سورية التي تعد بلدا مهما وذات تأثير على العراق والمنطقة "، لافتا الى ان " الحلول المقدمة لم تقدم الحلول الناجعة لانهاء اعمال العنف والقتل ". وبين ان " موقف العراق يمتلك موقفا ثابتا وواضحا ازاء الاحداث السورية وان موقفه نابع من اعلان قمة بغداد سواء كان في اجتماعات الجامعة العربية والدولية والثنائية ". واشار الى ان " اجتماع جنيف كان مهما لاسيما بعد فشل المبادرة العربية وخطة انان وتضمن هذا الاجتماع شد في المواقف بين بعض الدول بشأن الازمة السورية"، مبينا ان " العراق ابدى رأيه بانه مع التحول السلمي للسلطة لان لديه مخاوف من تداعيات الازمة عليه وعلى دول الجوار ".انتهى

اخبار ذات الصلة