{بغداد: الفرات نيوز}اعرب السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري عن اسفه لعدم وجود اصلاحات سياسية لغاية الان. وذكر الصدر في رده على استفتاء موجه من قبل اتباعه حول الاصلاحات وتصريحات الشيخ علي سميسم بعد خروجه من لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بأن الازمة السياسية انتهت وان جرس الاصلاح قد دق " اسف لم اسمع جرسا يدق". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد بحث مع ممثل السيد مقتدى الصدر الشيخ علي سميسم اخر التطورات السياسية والازمة التي يمر بها البلد. وذكر مصدر مطلع لوكالة{الفرات نيوز} ان " السيد مقتدى الصدر اوفد ممثله الشيخ علي سميسم للتباحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي في عدد من المواضيع وبالاخص الورقة التي تقدم بها الصدر سابقا والتي تشمل بعض الاصلاحات بالاضافة الى موقف التيار الصدري من الازمة". من جانبه ذكر الشيخ سميسم ان الازمة السياسية انتهت ومتجهون نحو الاصلاح. واضاف ان "هناك لقاءين تم اجراءهما مع المالكي من قبلي مساء امس وصباح اليوم كما اتصل السيد مقتدى الصدر برئيس الوزراء نوري المالكي اثناء الاجتماع. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي كشف عن تغيير لموقف التيار الصدري بخصوص سحب الثقة عنه مشددا في الوقت ذاته عن استمراراه بطرح ملفات خطيرة بشأن بعض الامور. وقال لوكالة{الفرات نيوز} بعد انتهاء اجتماع التحالف الوطني الذي عقد الاسبوع الماضي ان" هناك تغييرا في موقف التيار الصدري ولا وجود لسحب الثقة". واضاف "اننا ماضون في طرح الملفات الخطيرة التي اشرنا لها اذ ان الاطراف يتهربون من الحضور للمؤتمر الوطني بسبب مكاشفة هذه الملفات". وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري اعلن ان اجواء اجتماع التحالف كانت ايجابية ويسودها تبادل الثقة . يذكر ان التيار الصدري كان من اشد المعارضين لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي وطالب باستبداله وسحب الثقة عنه الا ان طالباني لم يقم بتسليم طلب سحب الثقة عن المالكي وكان مصدر في التيار الصدري كشف عن ان زيارة الشيخ علي سميسم القيادي في التيار الصدري الى رئيس الوزراء نوري المالكي كانت من اجل التباحث حول مؤتمر " للجامعات الاسلامية". واضاف المصدر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} شريطة عدم الكشف عن اسمه ان" ما ذكره الشيخ سميسم كان يمثل وجهة نظر شخصية اذ ان الشيخ سميسم يعد من الشخصيات المحترمة والقديرة وهو عميد جامعة الكوفة وتمت المباحثات بشأن مؤتمر للجامعات اذ انه كان موفدا من قبل السيد مقتدى الصدر حول هذا الملف وانه جرى ايضا الحديث عن الازمة السياسية".انتهى