{بغداد: الفرات نيوز}عدت النائب عن القائمة العراقية، وحدة الجميلي، لجنة الاصلاحات السياسية التي شكلها التحالف الوطني مؤخرا بهدف حل الازمة السياسية في البلاد والمستمر منذ اشهر بانه تمييع للوقت بهدف وضع مشروع سحب الثقة على الرفوف العالية. قالت الجميلي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز}نسخة منه اليوم الاحد ان" لجنة الاصلاحات التي شكلها التحالف الوطني لا تخرج من اعتبارين، اما وجود قناعة لدى التحالف بان ما يواجه العراق من ازمة هو مشكلة جدية ولابد من وسيلة لحلها، واما انه تمييع للوقت تحت عنوان الاصلاحات ووضع مشروع سحب الثقة على الرفوف العالية". واضافت ان" تجاربنا السابقة مع دولة القانون لاسيما ما يتعلق منها بتنفيذ بنود اتفاقية اربيل لا يعطي مؤشرات مشجعة على وجود نوايا صادقة لدى الاخر لحل الخلافات". وكانت كتلة الاحرار ورقة الاصلاح التي قدمها التحالف الوطني ووصفتها بالعمومية محذرة من ان فشل هذه الخطوة سيجعل البلد أمام مشاريع خطرة حقيقة ، تضر بالعملية السياسية مشككة في الوقت ذاته بجدية هذه الورقة. وقال رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي في بيان صحفي إن" لجنة الإصلاح جاءت كرد فعل للأوراق التي قدمها المجتمعون في أربيل والنجف الاشرف ولازال لدينا شكوك في مثل هذه الجدية على الرغم اَننا وجدنا مرونة وقبولا كبيرا من مكونات التحالف الوطني فيه ، لكننا نريد أن نترجمه على ارض الواقع ". وتوصلت لجنة الاصلاح السياسي الى ورقة من 3 نقاط تتمثل بدعوة جميع الاطراف السياسية الى مراجعة الاوضاع في ضوء الازمة السياسية التي مر بها البلد ودعوة الاطراف السياسية التعامل مع دعوة الحوار بايجابية وطرح جميع الملفات ولكن على اساس الالتزام بالدستور بالاضافة الى دعوة الشركاء للتباحث في الملفات المهمة وايجاد حلول وفق سقوف زمنية بالاضافة الى التزام التهدئة الاعلامية. وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقصيرة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة. انتهى