{بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني تصريحات الامين العام لمجلس الوزراء على العلاق بشأن تجميد عمل مجلس النواب بانها غير منضبطة ومحاولة للضغط السياسي من اجل عدم استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال الكرطاني لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان" هذه التصريحات تدل على عدم وجود حرص كبير من الحكومة ولا مسؤولية في اتخاذ القرارات وان هذه التصريحات غير مسؤولة وغير منضبطة وتعد محاولة ابتزاز سياسي لمجلس النواب واعضائه".وكان الامين العام لمجلس الوزراء وكالة علي العلاق اقترح تجميد مجلس النواب وتوسيع مجلس الوزراء متهما مجلس النواب بتأخير {152} مشروع قانون. واشار الكرطاني الى ان"هذه التصريحات تعيق وتقلل من اهمية عمل مجلس النواب الذي يعتبر السلطة التشريعية العليا في العراق ويعتبر الرحم الذي ولدت منه الحكومة". واضاف ان" هذه محاولة ابتزاز وضغط سياسي من اجل عدم استجواب رئيس الوزراء وهذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا ",مبينا ان" الكل يعلم ان اعضاء دولة القانون الذي ينتمي اليه الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق وقفوا ضد تشريع العديد من القوانين في المجلس". واوضح الكرطاني ان" ائتلاف دولة القانون قاموا بسحب القوانين وعدم الموافقة على عرض بعض القوانين للتصويت وهم من طعن في المحكمة الاتحادية لعدم دستورية قانون هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وارتباطه بمجلس النواب ". ولفت الى ان" من يؤخر عمل الحكومة ويحاول ان يؤثر على عمل مجلس النواب العراقي هي الحكومة بذاتها ". وتساءل الكرطاني" اين كان العلاق منذ ست سنوات ماضية؟ ليقوم الان وبهذه الفترة عندما يريد مجلس النواب استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي يطرح هذا الحل او الخيار الذي هو غير مسؤول وردة فعل غير منضبطة". ودعا الكرطاني الى" ان يكون هناك توجه في التحالف الوطني يدعو الى عدم اطلاق تصريحات نارية غير مسؤولة تعصف بمستقبل العراق والعملية السياسية". وتابع " يجب علينا مراجعة انفسنا ومراعاة الثقة بالشركاء السياسيين وضرورة ان يحكم العراق بشراكة وطنية حقيقية من الجميع بعيدا عن المهاترات والتصريحات الاعلامية التي لاتخدم العراق ولا مصلحة الشعب العراقي".وابدى الكرطاني استغرابه من هذه التصريحات وبالاخص من ان التحالف الوطني دعا في بيانه للاصلاحات السياسية الى التهدئة اذ ان هذه التصريحات من شأنها ان تؤجج المشهد السياسي.وكان التحالف الوطني اصدر بيانا دعا فيه الكتل السياسية الى التهدئة الاعلامية وطرح اوراقها للاصلاح .انتهى