• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 05:30:01
{دولية: الفرات نيوز} حذر علماء أوروبيون، اليوم الجمعة، من وصول الكرة الأرضية إلى "نقطة اللاعودة" بحلول عام 2035، اذا لم تعمل حكومات العالم بحزم لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري، وأنه لن يصبح من الممكن الحد من زيادة درجة الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين في عام 2100.
ونشرت مجلة "إيرث سيستم داينمكس" الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض، اليوم 31 آب 2018، دراسة بريطانية - هولندية مشتركة، تظهر أن الموعد النهائي للحد من زيادة التسخين الحراري بمقدار 1.5 درجة لن يتحقق، إلا إذا تم اتخاذ خطوات جذرية للتعامل مع التغيرات المناخية.
وأوضح البروفسور في جامعة أوترخت الهولندية "هانك دجكسترا" الذي شارك في الدراسة "أن هناك مواعيد نهائية محددة لاتخاذ الخطوات اللازمة".
وأضاف "لقد توصلنا إلى استنتاج بأنه لم يتبق إلا وقت قليل جدا قبل تحقق الأهداف التي وضعت في باريس {لتحديد الزيادة في درجات الحرارة بمقدار 1.5 مئوية}، وأن الموعد النهائي لتلك الزيادة لن يتحقق حتى لو اتخذت خطوات عنيفة لخفض الانبعاثات الضارة".
وهدفت دراسة الباحثين من جامعتي أوترخت وأكسفورد إلى تحديد "نقطة اللاعودة" أو الموعد النهائي لاتخاذ الخطوات الكفيلة بالحد من الاحتباس الحراري، أي السنة التي يحتمل أن تكون الأخيرة اللازمة للحد السريع من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ووظف العلماء البيانات المستقاة من النماذج الموضوعة حول تغير المناخ لتحديد الموعد النهائي اللازم لاتخاذ الخطوات للحفاظ على الاحتباس الحراري تحت حد درجتين زائدتين بحلول عام 2100، وذلك اعتمادا على توجهات العالم لاستخدام الطاقات البديلة.
وكانت نسبة صحة التقديرات بحدود 67 في المائة.انتهى

اخبار ذات الصلة