{بغداد: الفرات نيوز}اعلنت وزارة البيشمركة ان قوات الامنية في الاقليم { البيشمركة } مستعدة لصد أي هجوم يقوم به الجيش العراقي اذا ما أراد التعرّض للاقليم. ونقلت صحيفة {خبات} الكردية اليومية عن وكيل وزارة البيشمركة اللواء أنور الحاج عثمان قوله ان" الوزارة على أهبة الاستعداد لصد اي هجوم، مشيرا الى ان الكرد لا يريدون الحرب، ونأمل في ان لا تصل العلاقة بين بغداد واربيل الى هذا الحد". وكانت صحيفة كردية كشفت نقلا عن نائب كردي، عن وجود معلومات حول نوايا الحكومة الحالية لشن هجوم عسكري على اقليم كردستان . ونقلت صحيفة {روداو} الكردية عن النائب عن التغيير لطيف مصطفى القول " نمتلك معلومات حول نوايا الحكومة العراقية الحالية لشن هجوم عسكري على اقليم كردستان"، مبينا "لا اعلم في اي يوم ستشن الحكومة العراقية هجوما عسكريا على اقليم كردستان، لكن اتوقع ان لا يستغرق الامر عاما اخر". وشبه النائب بعض تصرفات الحكومة العراقية الحالية بتصرفات النظام البعثي "، محذرا من ان "سعي المالكي لتسليح الجيش العراقي يأتي لمهاجمة كردستان ". ونوه مصطفى الى ان " هذا الرأي ليس استقراءً او تحليلا بل هو نتاج بعض الامور التي رأها وسمعها بنفسه في بغداد، واكد ان "هناك مسائل خطرة ولايمكنني الافصاح عنها عبر الصحف، سأطلع حركتي عليها". يذكر ان المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب مؤيد الطيب اتهم الحكومة الاتحادية بالرغبة في اعادة التعامل مع اقليم كردستان على غرار عهد الحكم الذاتي السابق. ونقلت صحيفة هولير الكردية عن الطيب قوله ان" المالكي طلب من رئيس الامارات العربية المتحدة ان يوقف نشاطات كل الشركات الاماراتية في اقليم كردستان وان الامارات اصدرت تعليمات الى شركاتها كافة لعدم العمل في اقليم كردستان". واضاف ان"الحكومة الاتحادية لديها الرغبة في اعادة التعامل مع اقليم كردستان على غرار عهد الحكم الذاتي السابق". وكان نظام صدام البائد قد اعطى لاقليم كردستان حكما ذاتيا الا انه شن العديد من الهجمات العسكرية عليهم ومنعهم من اي سيطرة على الموارد النفطية او اية موارد اخرى. يذكر ان الازمة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية تفاقمت مؤخرا اثر عقود النفط واتهام الحكومة الاتحادية للاقليم بابرام عقود غير قانونية مع الشركات النفطية فيما يتهم اقليم كردستان الحكومة الاتحادية على انها تقف ضد تطلعات الاقليم.انتهى